سيئون يقسو على المتصدر شباب البيضاء بثلاثية رائعة
> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
> أوقف سيئون زحف شباب البيضاء المتطلع نحو خطف بطاقة الصعود لدوري الاضواء مبكرا وألحق به خسارة مستحقة هي الثالثة للرهيب البيضاوي عززت موقف الفريق السيئوني في ترتيب فرق المجموعةالتي تشهد صراعا قويا في القمةوعلى صعيد الهبوط.
الفوز جاء بثلاثية رائعة أكدت التفوق السيئوني في هذا اللقاء وأبقت الفرحة مستمرة عند جمهور الوادي في هذه الجولة.
الشوط الأول كان فيه اللعب يميل إلى الهدوء في معظم فتراته، وانحصر اللعب في وسط الملعب ولم يشهد إلا النزر اليسير من الهجمات باتجاه مرمى الآخر وإن كان سيئون الأكثر تحركا نتج عنه هدفا أول جاء بإمضاء المحترف المصري في صفوف سيئون محمد كمال الذي سجل هدفا جميلا اثر استلامه لكرة من زميله النيجيري اكوبارا صلحها لنفسه وأودعها شباك ناصر سبيت معلنا تقدم سيئون ..الهدف السيئوني لم يخرج الفريق الشبابي من طريقة اللعب التي كانت غير مجدية بسبب المبالغة في الحذر والاعتماد على المرتدات التي كانت غائبة في هذا الشوط الذي انتهى بتقدم سيئون بهدف.
مع بداية الشوط الثاني تفاجأ الجميع بحركة غير مسئولة من قبل المشرفين من فرع الاتحاد بالوادي حينما دخلوا في جدل مع أفراد الأمن المكلفين بأمن وسلامة الحكام والمباراة على قنينة ماء يتم صرفها للعسكر في كل لقاء وهو الامر الذي دفع بجنود أمن الملعب المغادرة ليتأخر اللقاء قرابة العشرين دقيقة جراء رفض الحكم استئناف المباراة الا بوجود رجال الأمن وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجميع وبعد محاولات بذلها بعض الخيرين فيما اكتفت الجهة المسئولة بالفرجة تجاوب قائد شرطة النجدة مشكورا (يحي قدا) بإرسال رجال الأمن لتستأنف المباراة بتسديدة لقائد سيئون الزبيري تمر بمحاذاة القائم الأيمن يرد عليها الشباب عن طريق المزعج محمد العبيدي بكرة مشتركة مع الحارس تنتهي إلى ركنية .. الكابتن أحمد علي قاسم مدرب سيئون سحب المدافع الشاب صالح سعيد وأدخل بدلا عنه عامر بن سحاق وأخرج مدرب الشباب الهدار محمد ناشر وأدخل مصطفى حميد بغية تحريك خط الوسط للشباب والمساندة الدفاعية لسيئون ومع حصول سيئون على ضربة حرة في منتصف ملعب الشباب ينبري لها المدافع المتمكن صالح الدباء ويرسلها لرأس زميله المصري محمد كمال الذي يغمزها برأسه مسجلا هدفا ثانيا لسيئون .. الهدف أخرج الشباب من تقوقعه وبادل سيئون الهجمات حتى نجح محمد العبيدي في تقليص الفارق بهدف أولي للشباب، غير أن سيئون استشعر الخطر وشن هجمات متتالية كسربها مصيدة التسلل الشبابي حيث أضاع صبري بن سميط فرصة هدف مؤكد حينما انفرد بالمرمى في 27 ثم ينفرد زميله المصري محمد ويرسل كرة عرضية لحسني غير المهيأ ومع حلول د.33 ينجح صبري بن سميط في إضافة الهدف الثالث اثر تمريرة رائعة من محمد كمال أنهى به آمال الشباب وأعلن الأفراح لدى الجماهير السيئونية .. بالفوز رفع سيئون نقاطه إلى 20 نقطة فيما تجمد رصيد الشباب عند 30 نقطة..أدار المباراة حسين القشور وكان موفقا جد،ومجاهد الظفيري وعبد السلام قاسم وأكرم باكرامة رابعا وراقبها أحمد باسالم وفنيا حامد السقاف ومن الفرع عوض مصنوم.
الفوز جاء بثلاثية رائعة أكدت التفوق السيئوني في هذا اللقاء وأبقت الفرحة مستمرة عند جمهور الوادي في هذه الجولة.
الشوط الأول كان فيه اللعب يميل إلى الهدوء في معظم فتراته، وانحصر اللعب في وسط الملعب ولم يشهد إلا النزر اليسير من الهجمات باتجاه مرمى الآخر وإن كان سيئون الأكثر تحركا نتج عنه هدفا أول جاء بإمضاء المحترف المصري في صفوف سيئون محمد كمال الذي سجل هدفا جميلا اثر استلامه لكرة من زميله النيجيري اكوبارا صلحها لنفسه وأودعها شباك ناصر سبيت معلنا تقدم سيئون ..الهدف السيئوني لم يخرج الفريق الشبابي من طريقة اللعب التي كانت غير مجدية بسبب المبالغة في الحذر والاعتماد على المرتدات التي كانت غائبة في هذا الشوط الذي انتهى بتقدم سيئون بهدف.
مع بداية الشوط الثاني تفاجأ الجميع بحركة غير مسئولة من قبل المشرفين من فرع الاتحاد بالوادي حينما دخلوا في جدل مع أفراد الأمن المكلفين بأمن وسلامة الحكام والمباراة على قنينة ماء يتم صرفها للعسكر في كل لقاء وهو الامر الذي دفع بجنود أمن الملعب المغادرة ليتأخر اللقاء قرابة العشرين دقيقة جراء رفض الحكم استئناف المباراة الا بوجود رجال الأمن وهو الأمر الذي أثار حفيظة الجميع وبعد محاولات بذلها بعض الخيرين فيما اكتفت الجهة المسئولة بالفرجة تجاوب قائد شرطة النجدة مشكورا (يحي قدا) بإرسال رجال الأمن لتستأنف المباراة بتسديدة لقائد سيئون الزبيري تمر بمحاذاة القائم الأيمن يرد عليها الشباب عن طريق المزعج محمد العبيدي بكرة مشتركة مع الحارس تنتهي إلى ركنية .. الكابتن أحمد علي قاسم مدرب سيئون سحب المدافع الشاب صالح سعيد وأدخل بدلا عنه عامر بن سحاق وأخرج مدرب الشباب الهدار محمد ناشر وأدخل مصطفى حميد بغية تحريك خط الوسط للشباب والمساندة الدفاعية لسيئون ومع حصول سيئون على ضربة حرة في منتصف ملعب الشباب ينبري لها المدافع المتمكن صالح الدباء ويرسلها لرأس زميله المصري محمد كمال الذي يغمزها برأسه مسجلا هدفا ثانيا لسيئون .. الهدف أخرج الشباب من تقوقعه وبادل سيئون الهجمات حتى نجح محمد العبيدي في تقليص الفارق بهدف أولي للشباب، غير أن سيئون استشعر الخطر وشن هجمات متتالية كسربها مصيدة التسلل الشبابي حيث أضاع صبري بن سميط فرصة هدف مؤكد حينما انفرد بالمرمى في 27 ثم ينفرد زميله المصري محمد ويرسل كرة عرضية لحسني غير المهيأ ومع حلول د.33 ينجح صبري بن سميط في إضافة الهدف الثالث اثر تمريرة رائعة من محمد كمال أنهى به آمال الشباب وأعلن الأفراح لدى الجماهير السيئونية .. بالفوز رفع سيئون نقاطه إلى 20 نقطة فيما تجمد رصيد الشباب عند 30 نقطة..أدار المباراة حسين القشور وكان موفقا جد،ومجاهد الظفيري وعبد السلام قاسم وأكرم باكرامة رابعا وراقبها أحمد باسالم وفنيا حامد السقاف ومن الفرع عوض مصنوم.