الملعب الــرياضي .. مجلس صنعاء ومجلس عدن
> «الايام الرياضي» عادل الأعسم:
>
عاتبني رياضي صنعاني أصيل حول ما كتبته في عدد ماض عن مجلس التنسيق الأعلى لأندية أمانة العاصمة، وسألني: لماذا أنتم ضد هذا المجلس، رغم أنه ليس ضد أحد، ولن يستولي على حق أحد، وإنما الهدف من تأسيسه لمّ شمل أندية العاصمة وتوحيد كلمتها للمطالبة بحقوقها، وتحسين أوضاعها، وخلق علاقة تعاون بينها، ونبذ التعصب من صفوف منتسبيها؟!
- وأضاف: بدلا من انتقاد هذا المجلس لماذا لا تحثون بقية الأندية في المحافظات الأخرى وبالذات عدن، لتشكيل مجالس تنسيق لها، وفيما بعد يمكن تشكيل مجلس تنسيق أعلى يضم في عضويته كل مجالس تنسيق الأندية في محافظات الجمهورية كلها؟!
- والواقع أننا ليس ضد مجلس التنسيق لأندية العاصمة، ولم ننتقد فكرته وهدفه لجمع الأندية وتوحيد كلمتها، وإنما كان لنا بعض التحفظات حول طريقة وتوقيت إعلانه، ومحاولته منذ البداية التدخل في مهام واختصاصات الوزارة واتحادات وربما بعض أغراض ونوايا قيادته!!
- ثم لا تنسوا أن أندية عدن كانت السباقة، وقبل أكثر من عقد من الزمن في تأسيس مجلس تنسيق لها، وحينها واجه المجلس الكثير من العراقيل والإيحاءات والاتهامات، ووجهت له سهام عديدة قاتلة، من داخله ومن خارجه أدت إلى نهايته.
- لسنا ضد مجالس التنسيق، لو كانت أهدافها فعلا لصالح الأندية، لكننا ضد (الكيل بمكيالين)، فالفكرة عندما جاءت سابقا من عدن ووقفت أمامها اعتراضات ومشاكل مصطنعة، وتم الادعاء بأن لها أهدافا مناطقية وأغراضا سياسية، وعندما جاءت مؤخرا من صنعاء هلل وصفق وتحمس لها الجميع، واعتبروها إنقاذا وانتصارا للأندية والرياضة بشكل عام.
اختراق من الداخل
> وعلى ذكر مجالس تنسيق الأندية انظروا كيف تعامل اتحاد السلة مع أندية عدن، وكيف تعاملت بعض قياداتها مع المشكلة، وباع بعضهم واشترى فيها؟!
- أندية عدن - كما هو معروف ومنشور- اتهمت اللجنة المؤقتة لاتحاد السلة برئاسة البرلماني الخضر العزاني بأنها حرضت لاعبيها على إدارات أنديتهم، وأن فريقيها (شمسان ووحدة عدن) شاركا في بطولة النخبة بدون علم وموافقة إدارتي نادييهما، وفي الوقت الذي تؤكد فيه قيادة الاتحاد بأن لديها موافقات خطية من إدارتي الناديين بالمشاركة في البطولة.
- وكنا قد طالبنا قيادة اتحاد السلة بنشر المراسلات والوثائق للرأي العام حتى يعرف المحق من المخطئ، والصادق من الكاذب.
- وفعلا قامت قيادة اتحاد السلة بنشر الوثائق في الصحف الرسمية شبه التابعة للاتحاد، لنكتشف أن قيادات أندية عدن تناقض نفسها، وتضحك بل وتكذب على بعضها البعض.
- الوثائق كشفت أن بعض قياديي ناديي وحدة عدن وشمسان وافقوا خطيا وبمراسلات رسمية من الناديين على المشاركة، بل وفوضوا من يقوم باستلام المخصصات من الاتحاد، وفي الوقت نفسه نجد قيادات أندية عدن وقد ملأت الساحة والصحافة ضجيجا وشكاوى وتصريحات واتهامات وبيانات ضد قيادة الاتحاد.
- ولا نملك إلا القول لهم:«تعيبوا على الناس والعيب فيكم».. أصلحوا أنفسكم أولا يصلحكم الله، وحصنوا صفوفكم من الاختراقات، وطهروها من أولئك الذين يخضعون للضغوطات والإغراءات والإحراجات، وبعدها يمكنكم أن تتحدثوا بثقة وتوجهوا الاتهامات وأنتم واثقون وظهوركم قوية ومحصنة.
- وهكذا قضوا (الخبرة) على مجلس تنسيقكم، وها هم يخترقون صفوفكم ويضربونكم بأنفسكم من الداخل وليس من الخارج!
- وأضاف: بدلا من انتقاد هذا المجلس لماذا لا تحثون بقية الأندية في المحافظات الأخرى وبالذات عدن، لتشكيل مجالس تنسيق لها، وفيما بعد يمكن تشكيل مجلس تنسيق أعلى يضم في عضويته كل مجالس تنسيق الأندية في محافظات الجمهورية كلها؟!
- والواقع أننا ليس ضد مجلس التنسيق لأندية العاصمة، ولم ننتقد فكرته وهدفه لجمع الأندية وتوحيد كلمتها، وإنما كان لنا بعض التحفظات حول طريقة وتوقيت إعلانه، ومحاولته منذ البداية التدخل في مهام واختصاصات الوزارة واتحادات وربما بعض أغراض ونوايا قيادته!!
- ثم لا تنسوا أن أندية عدن كانت السباقة، وقبل أكثر من عقد من الزمن في تأسيس مجلس تنسيق لها، وحينها واجه المجلس الكثير من العراقيل والإيحاءات والاتهامات، ووجهت له سهام عديدة قاتلة، من داخله ومن خارجه أدت إلى نهايته.
- لسنا ضد مجالس التنسيق، لو كانت أهدافها فعلا لصالح الأندية، لكننا ضد (الكيل بمكيالين)، فالفكرة عندما جاءت سابقا من عدن ووقفت أمامها اعتراضات ومشاكل مصطنعة، وتم الادعاء بأن لها أهدافا مناطقية وأغراضا سياسية، وعندما جاءت مؤخرا من صنعاء هلل وصفق وتحمس لها الجميع، واعتبروها إنقاذا وانتصارا للأندية والرياضة بشكل عام.
اختراق من الداخل
> وعلى ذكر مجالس تنسيق الأندية انظروا كيف تعامل اتحاد السلة مع أندية عدن، وكيف تعاملت بعض قياداتها مع المشكلة، وباع بعضهم واشترى فيها؟!
- أندية عدن - كما هو معروف ومنشور- اتهمت اللجنة المؤقتة لاتحاد السلة برئاسة البرلماني الخضر العزاني بأنها حرضت لاعبيها على إدارات أنديتهم، وأن فريقيها (شمسان ووحدة عدن) شاركا في بطولة النخبة بدون علم وموافقة إدارتي نادييهما، وفي الوقت الذي تؤكد فيه قيادة الاتحاد بأن لديها موافقات خطية من إدارتي الناديين بالمشاركة في البطولة.
- وكنا قد طالبنا قيادة اتحاد السلة بنشر المراسلات والوثائق للرأي العام حتى يعرف المحق من المخطئ، والصادق من الكاذب.
- وفعلا قامت قيادة اتحاد السلة بنشر الوثائق في الصحف الرسمية شبه التابعة للاتحاد، لنكتشف أن قيادات أندية عدن تناقض نفسها، وتضحك بل وتكذب على بعضها البعض.
- الوثائق كشفت أن بعض قياديي ناديي وحدة عدن وشمسان وافقوا خطيا وبمراسلات رسمية من الناديين على المشاركة، بل وفوضوا من يقوم باستلام المخصصات من الاتحاد، وفي الوقت نفسه نجد قيادات أندية عدن وقد ملأت الساحة والصحافة ضجيجا وشكاوى وتصريحات واتهامات وبيانات ضد قيادة الاتحاد.
- ولا نملك إلا القول لهم:«تعيبوا على الناس والعيب فيكم».. أصلحوا أنفسكم أولا يصلحكم الله، وحصنوا صفوفكم من الاختراقات، وطهروها من أولئك الذين يخضعون للضغوطات والإغراءات والإحراجات، وبعدها يمكنكم أن تتحدثوا بثقة وتوجهوا الاتهامات وأنتم واثقون وظهوركم قوية ومحصنة.
- وهكذا قضوا (الخبرة) على مجلس تنسيقكم، وها هم يخترقون صفوفكم ويضربونكم بأنفسكم من الداخل وليس من الخارج!