> سراييفو «الأيام» رويترز :
وخرج مئات المشجعين الى الشوارع عقب اقالة الاتحاد البوسني لمدرب المنتخب الوطني ميهو كودرو الاسبوع الماضي عقب رفضه قيادة الفريق في مباراة ودية أمام ايران كان من المقرر اقامتها يوم الاثنين المقبل.
وقال قائد منتخب البوسنة السابق الذي تحول الى التدريب ان الاتحاد لم يستطلع رأيه بشأن اقامة هذه المباراة.
وتجمع المحتجون في وسط مدينة سراييفو بعد الظهر وحملوا لافتات كتب عليها "مافيا" و "ارحل يا اتحاد الكرة" ورددوا شعارات عدائية ضد مسؤولي الاتحاد البوسني.
وتدخلت القوات الخاصة التابعة للشرطة بعدما بدأ بعض المحتجين في القاء الحجارة والزجاجات وقنابل الدخان والقنابل على مقر اتحاد كرة القدم وعلى الجمهور.
وقال يوسف زورنيتش المتحدث باسم شرطة سراييفو "اعتقلنا أكثر من 30 شخصا بعدما تحول احتجاج سلمي الى تخريب متعمد للممتلكات."
واضاف ان شرطيين اثنين وكلبا بوليسيا اصيبوا في الاشتباكات الا انه لم ترد اي تقارير عن وقوع اضرار كبيرة.
وانتقد الرأي العام واللاعبون في البلاد الاتحاد البوسني لكرة القدم في وقت سابق لانه يختار مسؤوليه على اساس الانتماء العرقي وليس المؤهلات.
وتولى كودرو المسؤولية لمدة اربعة أشهر عقب اقالة الاتحاد البوسني لمدربي كافة المنتخبات الوطنية البوسنية بما في ذلك فؤاد موزوروفيتش مدرب المنتخب الأول في يناير كانون الثاني الماضي.