الفعاليات السياسية والمدنية في المحفد تنظم مسيرة ومهرجانا جماهيريا للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع مظاهر عسكرة المدن

> المحفد «الأيام» خاص:

>
المحفد
المحفد
نظمت الفعاليات السياسية بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس الأول مسيرة جماهيرية حاشدة شارك فيها عدد كبير من المتقاعدين العسكريين والشباب العاطلين عن العمل وبعض قيادات وأعضاء أحزاب اللقاء المشترك في المحفد وعدد كبير من المواطنين.

وطاف المتظاهرون بالشارع العام لمدينة المحفد، وأقاموا مهرجانا خطابيا بملعب كرة القدم، ألقيت فيه الكلمات من قبل الإخوة العقيد عوض علي سبولة، رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمقدم المتقاعد ناصر علي الجدحي، مسئول الدائرة الإعلامية بمجلس التنسيق في المحفد وعاطف محمد عاطف، رئيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل، تطرقت ليوم تحقيق الوحدة 22 مايو 90م، وما تبعه من أحداث ومستجدات، مشيرين إلى أن هذا اليوم التاريخي قد تم اغتياله يوم 7 يوليو 94م، وأصبح مجرد ديكور تتحدث عنه السلطة أمام العالم الخارجي عبر وسائل الإعلام، وأنه لا وجود له على أرض الواقع.

وأكد المتحدثون على ضرورة مواصلة النضال السلمي الحضاري، مطالبين المنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج بالتدخل لإطلاق سراح المعتقلين على ذمة الفعاليات السياسية السلمية، ورفع المظاهر المسلحة والكف عن ملاحقة أبناء الضالع وردفان والصبيحة.

والقى الأخ محمد صالح المانعي، رئيس فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح في المحفد كلمة اللقاء المشترك، استنكر فيها بشدة مشاركة بعض عناصر اللقاء المشترك في انتخابات المحافظين، ووصف هذه المشاركة بـ «الخيانة». وفي ختام المهرجان أذاع الأخ سالم طرهيش، عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين البيان الصادر عن مجلس التنسيق للفعاليات السياسية في المحفد.

وأكد المجلس في بيانه مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق كامل الأهداف والاعتراف بالقضية الجنوبية، مشيرا إلى أن «ما تقوم به السلطة حاليا يؤكد عدم وجود وحدة 22 مايو إلا في وسائل إعلام السلطة».. داعيا كافة أبناء الجنوب إلى الانسحاب من الحرب الدائرة في محافظة صعدة.

وطالب البيان برفع حالة الطوارئ المفروضة على بعض المناطق بالمحافظات الجنوبية، وإطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الفعاليات السياسية السلمية بدون قيد أو شرط، محملا السلطة تبعات الاستمرار في احتجازهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى