مقتل خمسة ناشطين فلسطينيين واصابة جندي اسرائيلي في قطاع غزة
> غزة «الأيام» عادل الزعنون :
> 
قتل خمسة ناشطين فلسطينين واصيب جندي اسرائيلي أمس الجمعة خلال عمليتين عسكريتين للجيش الاسرائيلي في قطاع غزة شن خلالهما الطيران الاسرائيلي عدة غارات جوية.
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الطوارئ والاسعاف في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس ان "خمسة شبان استشهدوا بالصواريخ التي اطلقتها طائرات اسرائيلية على منطقتي الفخاري (العمور قرب معبر صوفا الخاص بمواد البناء) شمال شرق رفح ومخيم البريج (جنوب غزة)".
وبعد اكثر من ساعة على الغارة التي شنتها مروحية هجومية اسرائيلية عثر في منطقة الفخاري على جثث ثلاثة مقاتلين من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "ممزقة واشلاء". والقتلى الثلاثة هم "ابراهيم شريف ماضي (20 عاما) ومحمد حافظ ابو رزق (23 عاما) ومهند حامد ابو عواد (23 عاما)".
وقالت كتائب القسام ان عناصرها الثلاثة "استشهدوا خلال تصديهم للعدوان الصهيوني في الفخاري" شمال شرق رفح.
وذكر ضابط اسعاف ان "طاقم اسعاف ومواطنين هرعوا الى المكان بعد تراجع الدبابات الاسرائيلية باتجاه المنطقة الحدودية حيث عثرنا على جثث الشهداء الثلاثة ممزقة واشلاء".
واكد الطبيب حسنين ان خمسة فلسطينيين اخرين اصيبوا بجروح مختلفة بنيران الجيش الاسرائيلي ونقلوا الى مستشفين في رفح للعلاج.
وجرت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من مجموعات عسكرية فلسطينية مختلفة والقوات الاسرائيلية التي توغلت لعدة ساعات بمساندة عشر دبابات وجرافتين عسكريتين في منطقة الفخاري برفح، وجرح خلالها جندي اسرائيلي.
واكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي العمليات العسكرية الاسرائيلية موضحة ان جنديا اسرائيليا اصيب برصاص قذيفة مضادة للدروع اصابت جرافة مدرعة.
وقالت كتائب القسام في بيان انها "اطلقت قذيفة ار بي جي على دبابة" اسرائيلية متوغلة "واعترف العدو الصهيوني باصابة احد جنوده".
وكانت عدة دبابات وجرافتان عسكريتان اسرائيلية توغلت في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة بغطاء من مروحيات هجومية.
وهدمت جرافة اسرائيلية كليا مبنيين الاول لشركة خاصة والثاني يضم "مذبح" يتبع لبلدية خان يونس في جنوب قطاع غزة.
من جهة ثانية قتل صباح الجمعة عنصران من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في غارة جوية استهدفتهما شرق مخيم البريج جنوب مدينة غزة.
وقال الطبيب معاوية حسنين ان القتيلين "استشهدا بصاروخ اطلقته طائرة اسرائيلية صباح أمس الجمعة في شرق مخيم البريج ولم تتمكن سيارات الاسعاف لاكثر من ساعتين من الوصول الى المكان بسبب اطلاق النار على طواقم الاسعاف".
واكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ان القتيلين الاثنين من عناصرها واوضحت ان اثنين اخرين اصيبا في غارة جوية على شرق المخيم.
وقال مصدر طبي ان الجريحين نقلا الى مستشفى "شهداء الاقصى" بدير البلح وسط القطاع.
واوضحت سرايا القدس ان اشتباكا مسلحا وقع بين مجموعة من عناصرها والقوة الاسرائيلية المتوغلة في منطقة "جحر الديك وشرق مخيم البريج".
وياتي هذا التصعيد في وقت لم يتوصل الفلسطينيون والاسرائيليون الى تهدئة تتوسط مصر من اجل تحقيقها.
وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس لفرانس برس ان "هذا العدوان الاسرائيلي الذي اسفر عن خمسة شهداء يدلل على ان العدو الصهيوني لا يريد تهدئة بل يضع العراقيل امام تحقيقها".
وبذلك يرتفع الى 483 شخصا على الاقل، جميعهم تقريبا من الفلسطينيين ومعظمهم من الناشطين، عدد الذين قتلوا منذ تحريك المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بعد مؤتمر انابوليس الذي عقد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بدعوة من الرئيس الاميركي جورج بوش. (أ.ف.ب)
وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الطوارئ والاسعاف في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس ان "خمسة شبان استشهدوا بالصواريخ التي اطلقتها طائرات اسرائيلية على منطقتي الفخاري (العمور قرب معبر صوفا الخاص بمواد البناء) شمال شرق رفح ومخيم البريج (جنوب غزة)".
وبعد اكثر من ساعة على الغارة التي شنتها مروحية هجومية اسرائيلية عثر في منطقة الفخاري على جثث ثلاثة مقاتلين من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس "ممزقة واشلاء". والقتلى الثلاثة هم "ابراهيم شريف ماضي (20 عاما) ومحمد حافظ ابو رزق (23 عاما) ومهند حامد ابو عواد (23 عاما)".
وقالت كتائب القسام ان عناصرها الثلاثة "استشهدوا خلال تصديهم للعدوان الصهيوني في الفخاري" شمال شرق رفح.
وذكر ضابط اسعاف ان "طاقم اسعاف ومواطنين هرعوا الى المكان بعد تراجع الدبابات الاسرائيلية باتجاه المنطقة الحدودية حيث عثرنا على جثث الشهداء الثلاثة ممزقة واشلاء".
واكد الطبيب حسنين ان خمسة فلسطينيين اخرين اصيبوا بجروح مختلفة بنيران الجيش الاسرائيلي ونقلوا الى مستشفين في رفح للعلاج.
وجرت اشتباكات عنيفة بين مقاتلين من مجموعات عسكرية فلسطينية مختلفة والقوات الاسرائيلية التي توغلت لعدة ساعات بمساندة عشر دبابات وجرافتين عسكريتين في منطقة الفخاري برفح، وجرح خلالها جندي اسرائيلي.
واكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي العمليات العسكرية الاسرائيلية موضحة ان جنديا اسرائيليا اصيب برصاص قذيفة مضادة للدروع اصابت جرافة مدرعة.
وقالت كتائب القسام في بيان انها "اطلقت قذيفة ار بي جي على دبابة" اسرائيلية متوغلة "واعترف العدو الصهيوني باصابة احد جنوده".
وكانت عدة دبابات وجرافتان عسكريتان اسرائيلية توغلت في ساعة مبكرة من صباح أمس الجمعة بغطاء من مروحيات هجومية.
وهدمت جرافة اسرائيلية كليا مبنيين الاول لشركة خاصة والثاني يضم "مذبح" يتبع لبلدية خان يونس في جنوب قطاع غزة.
من جهة ثانية قتل صباح الجمعة عنصران من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في غارة جوية استهدفتهما شرق مخيم البريج جنوب مدينة غزة.
واكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي ان القتيلين الاثنين من عناصرها واوضحت ان اثنين اخرين اصيبا في غارة جوية على شرق المخيم.
وقال مصدر طبي ان الجريحين نقلا الى مستشفى "شهداء الاقصى" بدير البلح وسط القطاع.
واوضحت سرايا القدس ان اشتباكا مسلحا وقع بين مجموعة من عناصرها والقوة الاسرائيلية المتوغلة في منطقة "جحر الديك وشرق مخيم البريج".
وياتي هذا التصعيد في وقت لم يتوصل الفلسطينيون والاسرائيليون الى تهدئة تتوسط مصر من اجل تحقيقها.
وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس لفرانس برس ان "هذا العدوان الاسرائيلي الذي اسفر عن خمسة شهداء يدلل على ان العدو الصهيوني لا يريد تهدئة بل يضع العراقيل امام تحقيقها".
وبذلك يرتفع الى 483 شخصا على الاقل، جميعهم تقريبا من الفلسطينيين ومعظمهم من الناشطين، عدد الذين قتلوا منذ تحريك المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين بعد مؤتمر انابوليس الذي عقد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بدعوة من الرئيس الاميركي جورج بوش. (أ.ف.ب)