> قال قائد كبير في مشاة البحرية الامريكية أمس الجمعة ان جنود مشاة البحرية الذين قتلوا مدنيين افغان اثناء الرد على كمين في مارس اذار 2007 تصرفوا بصورة سليمة وحسب القواعد العسكرية.

وقرر اللفتنانت جنرال صمويل هيلاند قائد قوات مشاة البحرية في الشرق الاوسط عدم توجيه اتهامات جنائية ضد الضباط الذين قادوا وحدة العمليات الخاصة التي شاركت في الواقعة.

وقال الميجر كليف جيلمور المتحدث باسم العمليات الخاصة لمشاة البحرية "قرر... القائد ان رد فعلهم على الكمين.. على الهجوم بشحنة ناسفة بدائية محمولة على عربة.. كان في اطار القواعد الحالية للاشتباك وحسب قوانين الصراع المسلح وكان متناسبا وملائما في ذلك الوقت."

ونصب مقاتلون من حركة طالبان يوم الرابع من مارس اذار 2007 كمينا لقافلة من مشاة البحرية في اقليم ننكرهار في شرق افغانستان. وقال الجيش ان مشاة البحرية ردوا على النيران فقتلوا ما يصل الى 19 مدنيا واصابوا 24 على الاقل.

وذكر مسؤولون افغان ان عشرات المدنيين قتلوا في غارات للقوات التي تقودها الولايات المتحدة. واثار سقوط القتلى عام 2007 احتجاجات على مدى ايام ضد الولايات المتحدة والرئيس الافغاني حامد قرضاي.

وحتى قبل ان يفتح سلاح مشاة البحرية تحقيقه في الواقعة التي حدثت في مارس اذار اعترف كولونيل بالجيش يقود القوات في المنطقة بمقتل مدنيين واعتذر عن "الخط ا لفظيع".

ولم يعلق متحدثون باسم مشاة البحرية أمس الجمعة بشأن مسؤولية مشاة البحرية عن مقتل المدنيين. ولم يبينوا ايضا ما اذا كان هيلاند توصل لقرار بشأن الموضوع.

وسيواجه ثلاثة ضباط اجراء اداريا. واذا ثبت وجود سوء تصرف في الاجراءات فسيواجه الضباط عقوبات تتراوح من الغرامة حتى الاستبعاد من الخدمة.