> في إطار التداعيات المترتبة على مقتل الشاب في مزرعة بجعولة صرح لـ «الأيام» الشيخ محسن المفلحي، الذي أطلق سراحه قائلا:«حرصاً مني على تنفيذ القانون والتزاماً به فقد قمت بتسليم بعض المطلوبين في مقتل الشهيد عمار.

الذي حدث في مزرعة محسن بن عزان- جعولة، بنفسي إلى شرطة البساتين علماً بأنهم عبارة عن شهود ومجني عليهم وللعلم أنه لم يتم تسليم أفراد الدفاع الجوي المتورطين بالحادث حتى هذه اللحظة بل وقد قامت قوات الدفاع الجوي بتعزيز مواقعها داخل مزرعة المذكور آنفا وقد قامت قوات الدفاع الجوي بإخراج طقم الأمن المركزي الذي استلم المزرعة بعد الحادث والحلول مكانها.

وللأسف فهم لم يكتفوا بالاعتداء على الأرض بل قاموا بسفك الدماء علناً وطالما أنه قد سفكت الدماء على أرضنا فقد لزم توضيح الأمر، كما نؤكد أن ما يقوم به أفراد الدفاع الجوي من الاستقواء علينا كمواطنين يتنافى مع طبيعة مهامهم ويعد محاولة جديدة للتأميم وفرض أمر الواقع علما بأنه قد قامت نيابة الأموال العامة بالفصل بين الدفاع الجوي ومالك المزرعة حيث قررت النيابة أنه لا وجه للدعوى المرفوعة من قبل الدفاع الجوي وقضت لصالحنا.

وأناشد قيادة أمن محافظة عدن ممثلة بالأخ العميد عبدالله عبده قيران وبما أنه يمثل الجهة الأمنية المختصة بأمننا وبالحفاظ على ممتلكاتنا فعليه الالتزام بالحيادية وتنفيذ القانون، وذلك بإحضار المتورطين من أفراد الدفاع الجوي وكذا رفع أطقم الدفاع الجوي من المزرعة لكي لا يسبب مزيدا من الاحتقان والتوتر، وإطلاق سراح أبنائنا المحتجزين منذ أكثر من عشرة أيام التالية أسماؤهم: فؤاد سالم سعيد، رامي عارف حسين، عادل أحمد حسين، المحتجزين في قضية حسمتها نيابة الأموال العامة.

والمحتجزان في شرطة البساتين هما عمر سالم سعيد وإبراهيم محسن بن عزان».