هنيئا أيها الشعب الأبي

> «الأيام» عادل محمد سبعين /الشعيب - الضالع

> بعد أن كانت أيادي أبناء هذا الوطن متفرقة كأيادي سبأ جاء- بفضل الله ومن ثم بفضل الأبطال الأشاوس- ذلك اليوم الوحدوي يوم 22 من مايو 1990، يوم الاعتصام الوحدوي، يوم اتبعنا قول الله تعالى: «واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا» .

وبعد حمد الله لتوفيقنا بالوحدة واتباع نهجه القويم أتقدم بأحر التهاني والتبريكات مكللة بالورود والرياحين إلى ابن اليمن البار علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه وإلى أبناء أرض اليمن وحماتها الأشاوس لأطفائهم الشمعة الثامنة عشر من ذلك اليوم العظيم الذي شاء الله أن يجعله عيدا لأبناء هذه الأرض السعيدة.

ذلك حين كان أبناء الأرض الحبيبة أرض اليمن والإيمان متفرقين، كل منهم يشعر بالضعف، وآرائهم شذر مذر في حالة يرثى لها من التفرق وعدم التوحد.

وها نحن اليوم أصبحنا شعب واحد، ديننا واحد، وطننا واحد، وأبناء اليمن الموحد يحكمنا قائد واحد .

وأسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا ويجعلنا من المعتصمين بالوحدة على مدى الأزمان، وأن يعيد علينا هذه المناسبة العظيمة وأرض اليمن في رقي وتطور، ونيران فتنها خامدة، لا يجرؤ أحد على إشعالها، وأن نسير على متنها بأمن وأمان واستقرار.

وأن نعبر دروب المستقبل خطوة بخطوة حتى نصل إلى رأس الرقي والتطور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى