> عدن «الأيام» خاص:
صرح لـ «الأيام» الشيخ عبدربه حديج باراس العولقي بالقول:«لقد تم تكليفي من قبل شركة الغاز للتفاوض مع قبائل لقموش بشأن مشكلة احتجاز قاطرة تابعة لشركة (هوك) منذ خمسة أيام على أساس التفاوض معهم حول المشكلة فتوجهت إليهم يوم أمس الأول وأمس وجلسنا معهم بحضور الشيخ عبدربه ناصر الطعموسه وأكد أنه ليس لديهم أي مشكلة مع شركة الغاز وأن المشكلة الموجودة هي مع الحكومة وتتمثل بهدم مبان يملكها أبناء لقموش في منطقة العريش بعدن من قبل السلطة بدون وجه حق».
وأضاف الشيخ عبدربه حديج في اتصال هاتفي مع «الأيام» أمس قائلا:«لقد أطلعنا أبناء قبائل لقموش على وثائق وتراخيص رسمية كاملة وصحيحة لأراض يملكونها وشيدوا عليها مباني مرخصة رسميا بمحاذاة ساحل أبين بمنطقة العريش في مديرية خورمكسر بمحافظة عدن إلا أن الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن السابق، قبل انتخابات المحافظين بيوم واحد أعطى أمراً للمدعو السنباني بهدم مباني أبناء قبيلة اللقموش وتجريفها وقد تم ذلك على الرغم من وجود مبان أخرى على ساحل أبين لم يتم التعرض لها».
واستطرد الشيخ عبدربه قائلا: «نحن نستغرب كيف يحلل للبعض أمر ويحرم على الآخرين، ومن ناحيتي أنا شخصيا وجدت أن قبائل لقموش على حق مائة في المائة، وأحمل السلطة مسئولية كافة ما سيحصل من جراء تصرفات المحافظين الذين زرعوا الفتن في المحافظات الجنوبية فيما لم يزرع الأخ أحمد مساعد حسين محافظ ريمه السابق فتنة مثلهم في محافظة ريمة وكذا الأخ عارف الزوكا ايضا لم يزرع فتنة في محافظة مأرب.وإنني أرفض استخدام أية قوة من جانب السلطة بحق إخواننا من قبائل لقموش ونعلن استعدادنا للوقوف معهم جنبا إلى جنب نصرة للحق، ونشكر الأخ د. علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة، الذي أبدى الاستعداد الكامل لمعالجة المشكلة إلا أن الثقة في الحكومة مفقودة حتى وإن وثقنا في الأخ د. علي حسن الأحمدي.
ونشكر صحيفة «الأيام» على تعاونها وتجاوبها معنا ونشر الحقائق. وأنا مستعد للجلوس مع أية جهة من جانب السلطة وإثبات ما ورد سالفا بالوثائق الرسمية الخاصة بأبناء لقموش التي بحوزتي.
وأحمل السلطة المسئولية كاملة عن التصرفات اللامسئولة لمسئوليها وخلق التصدعات في الوحدة اليمنية والوطن اليمني حيث نؤكد لهم أن النار لن تحرق أبناء المحافظات الجنوبية لوحدهم بل ستشمل اليمن كاملا».
وأضاف الشيخ عبدربه حديج في اتصال هاتفي مع «الأيام» أمس قائلا:«لقد أطلعنا أبناء قبائل لقموش على وثائق وتراخيص رسمية كاملة وصحيحة لأراض يملكونها وشيدوا عليها مباني مرخصة رسميا بمحاذاة ساحل أبين بمنطقة العريش في مديرية خورمكسر بمحافظة عدن إلا أن الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن السابق، قبل انتخابات المحافظين بيوم واحد أعطى أمراً للمدعو السنباني بهدم مباني أبناء قبيلة اللقموش وتجريفها وقد تم ذلك على الرغم من وجود مبان أخرى على ساحل أبين لم يتم التعرض لها».
واستطرد الشيخ عبدربه قائلا: «نحن نستغرب كيف يحلل للبعض أمر ويحرم على الآخرين، ومن ناحيتي أنا شخصيا وجدت أن قبائل لقموش على حق مائة في المائة، وأحمل السلطة مسئولية كافة ما سيحصل من جراء تصرفات المحافظين الذين زرعوا الفتن في المحافظات الجنوبية فيما لم يزرع الأخ أحمد مساعد حسين محافظ ريمه السابق فتنة مثلهم في محافظة ريمة وكذا الأخ عارف الزوكا ايضا لم يزرع فتنة في محافظة مأرب.وإنني أرفض استخدام أية قوة من جانب السلطة بحق إخواننا من قبائل لقموش ونعلن استعدادنا للوقوف معهم جنبا إلى جنب نصرة للحق، ونشكر الأخ د. علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة، الذي أبدى الاستعداد الكامل لمعالجة المشكلة إلا أن الثقة في الحكومة مفقودة حتى وإن وثقنا في الأخ د. علي حسن الأحمدي.
ونشكر صحيفة «الأيام» على تعاونها وتجاوبها معنا ونشر الحقائق. وأنا مستعد للجلوس مع أية جهة من جانب السلطة وإثبات ما ورد سالفا بالوثائق الرسمية الخاصة بأبناء لقموش التي بحوزتي.
وأحمل السلطة المسئولية كاملة عن التصرفات اللامسئولة لمسئوليها وخلق التصدعات في الوحدة اليمنية والوطن اليمني حيث نؤكد لهم أن النار لن تحرق أبناء المحافظات الجنوبية لوحدهم بل ستشمل اليمن كاملا».