
امتزجت دموع الحزن بدموع الفرح خلال حفل توديع محافظ محافظة لحج السابق الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة واستقبال المحافظ الجديد الأخ محسن علي النقيب، الذي أقيم صباح أمس بقاعة مكتب الثقافة بالمحافظة، بحضور الإخوة علي حيدرة ماطر أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة والأستاذ عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن، ووكيل المحافظة لشؤون المناطق الغربية والوكلاء المساعدين وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة والمجلس المحلي بالمحافظة ومدراء عموم المديريات والشخصيات الاجتماعية والسياسية، وفي الاحتفال تم منح الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة عضو مجلس الشورى درع المحافظة نظير جهوده المتفانية وإخلاصه وحبه ووفائه وعطائه لأبناء محافظة لحج، حيث قدم درع المحافظة الأخ محسن علي النقيب محافظ المحافظة. كما سلم الأستاذ عبدالوهاب راوح ترس الجامعة للأخ عبدالوهاب يحيى الدرة، ثم توالت الهدايا التذكارية من المرافق والمؤسسات والمنظمات والهيئات العاملة بالمحافظة للأخ الدرة، وخلال الاحتفال ألقيت كلمة من قبل الأخ محسن علي النقيب محافظ المحافظة أشاد فيها بدور الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة خلال فترة توليه منصبه كمحافظ للمحافظة على مدى عامين، وحبه وعطائه لهذه المحافظة وأبنائها. وقال: «لقد كانت تربطني بالدرة علاقة يسودها الود والتفاهم والإخاء، كما ربطتني به علاقة خلال فترة عملنا في الحكم المحلي». كما ألقى الأخ عبدالوهاب يحيى الدرة عضو مجلس الشورى كلمته، قال فيها: «سأظل على تواصل مع هذه المحافظة وأبنائها التي أكن لهم كل الحب والاحترام والتقدير، وسأكون وكيلا لها ولأبنائها في صنعاء».
ثم ألقى د.عبدالوهاب راوح، رئيس جامعة عدن، كلمة أوضح فيها علاقة جامعة عدن بمحافظة لحج، وقال: «توجد في لحج كليات، وسوف تضاف إليها كليات أخرى بالإضافة إلى إنشاء جامعة لحج، وقد كان للأخ الدرة بصماته الواضحة في إظهار هذا الصرح العلمي إلى النور، ونحن على ثقة من تواصل هذه العلاقة مع قيادة السلطة المحلية لخدمة ونماء وتطور التعليم الجامعي».
وقال الأخ عبدالوهاب الدرة عضو مجلس الشورى آخر كلماته أمام حشد المودعين قائلا: «خلال فترة تواجدي بينكم إن كنت قد أسأت إلى أحد فأطلب منه أن يسامحني، وإن كان أحد قد أساء لي فسامحه الله!».
يذكر أن فترة المحافظ الدرة قد تميزت بالبذل والعطاء، حيث شهدت المحافظة خلال العامين المنصرمين إقامة العديد من مشاريع البنية الأساسية في عموم مديريات المحافظة في مجال الطرقات والكهرباء والمياه والتربية والتعليم والصحة، وغيرها من المشاريع التي ستظل شاهدة على عطائه.