> عدن «الأيام» خاص:

وخلال اللقاء ألقى الدكتور الجفري كلمة ترحيبية بأعضاء اللجنة عبر من خلالها عن سعادته بلقاء اللجنة التشريعية الوطنية الرقابية، وقال:«سنعمل جاهدين على تذليل الصعاب والمساعدة حتى تحقق هذه اللجنة الغرض الأساسي الذي جاءت لأجله وهو مساعدة ضحايا عملية الخصخصة، ومساعدتنا نحن في المحافظة، فنحن لدينا عمالة فائضة وممن تضرروا من عملية الخصخصة».
من جانبه قال الأخ الخادم الوجيه:«تأتي زيارتنا لبعض المحافظات التي كانت فيها خصخصة للكثير من المؤسسات لمعرفة ما آلت إليه، وهل استطاعت أن تتفوق عليها، وأن تخلق فرص عمل جديدة أم أن الوضع كما هو عليه سابقاً.. بالإضافة إلى معرفة مصير العمالة في هذة المؤسسات المخصخصة، وهل تمت الإجراءات في إطار قانوني بالعمل بقانون الخصخصة، وإلى أين ذهبت هذه العمالة؟».
وأضاف:«كثير من المؤسسات أعلن عن خصخصتها ولم تستكمل الإجراءات، مما جعل هذه المؤسسات لا هي تشتغل ولا هي بيعت وخصخصت، لهذا نود أن نعرف أسباب توقفها، وما هي نتائجه؟
بالإضافة إلى تسليط الضوء على المشاكل التي تواجه عملية الخصخصة وعلى قضية العمالة وما هو المردود الإيجابي على الاقتصاد الوطني من هذا الإجراءات».
وتابع يقول:«اطلعنا على العديد من البيانات والمعلومات في مكتب المالية حول ما تم خصخصته، والإجراءات التي تمت، ومن خلال دراستنا لهذه المعلومات سنعمل على زيارة مكتب الصناعة والتجارة بعدن لنطلع على ماهو موجود حتى تكون الصورة واضحة لدينا، ويكون تقريرنا مبنياً على البيانات والمعلومات التي سيوافينا بها الأخوة هناك»، مؤكدا على أن هناك عدداً من الزيارات لبعض المؤسسات والشركات التي تم خصخصتها لمعرفة المردود الإيجابي على الاقتصاد الوطني من خلال عملية الخصخصة التي تمت، والمشاكل التي قد تواجهها، ووجهة نظر القطاع الخاص لشراء هذه الشركات وتطويرها .
وناقش الحاضرون عددا من القضايا المتعلقة بنظام الخصخصة ومفهومها، وتسليط الضوء على العمالة الفائضة والبحث عن الحلول المناسبة للتقليل من البطالة.
حضر اللقاء الأخوة عبد الكريم شائف الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، وأحمد سالم ربيع علي وكيل المحافظة، وأحمد الضلاعي الوكيل المساعد.
كما ضمت اللجنة في عضويتها كلا من الأخوة فؤاد محمد عبدالكريم، وصالح علي البرهمي، ومهدى صالح الجعدي.