> أكدت أمس الثلاثاء التقارير الصادرة من الجهات الرسمية إصابة أكثر من 700 شخص بحمى الضنك والحميات المشابهة في مديريات حطيب وميفعة والصعيد بشبوة.

وأشار التقرير الصادر من مكتب الصحة بمديرية حطيب بشبوة أمس إلى تسجيل 567 حالة مصابة بحمى الضنك والحميات المشابهة الأخرى. وقال:«تلقينا بلاغا عن انتشار حمى الضنك بمناطق صبر الفسيل و سجل من ضمن الحالات 65 حالة مصابة بنزيف انفاوي وتم إسعاف 10 حالات منها إلى مستشفى عتق المركزي وأدت حمى الضنك إلى وفاة حالتين مرضيتين».

وأشار التقرير الى «المطالبة بفرق علاجية وأدوية والقيام بحملات رش واسعة لكون حمى الضنك تسجل إصابة المئات يوميا بمديرية حطيب بينما سجلت مديريتا ميفعة والصعيد إصابة 133 بحمى الضنك والحميات الأخرى».

وصرح لـ «الأيام» د. صالح عبدالله منسق برنامج دحر الملاريا بشبوة بأن «البرنامج قام بعملية الرش لمكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك بمديريات حطيب وميفعة والصعيد وقد أثبتت المصادر إيجابية تواجد الحشرات الناقلة لحمى الضنك فيها، وتم القيام بحملات رش ضبابي كما جرى توزيع 350 ناموسية بمديرية حطيب تم الحصول عليها من محور الملاريا لمحافظة حضرموت من أصل 1000 ناموسية».

وعن الصعوبات قال:«نواجه العديد من الصعوبات والعراقيل وهي أنه لم يتم إشعار النحالين بصورة كافية مما أدى إلى منع فريق الرش من أداء عمله بالشكل المطلوب في منطقتي تمنع بحطيب ورفض بالصعيد رغم وجود حمى الضنك.. وقد تسبب عدم وجود مادة الديزل في عرقلة العمل وكذا عدم وجود التجاوب الكافي من مكاتب الصحة بالمديريات للمساعدة في معالجة هذه المشكلة ووضع كل الحمل على فرع الملاريا بالرغم من أن مرض حمى الضنك ليس من مهام البرنامج ونطالب توسيع نطاق الرش إلى مناطق كثيرة نظرا لزيادة كثافة البعوض بشكل ينذر بكبر المشكلة مالم يكن هناك تدخل كما حصل عام 2005م».

وقد توفي جراء مرض حمى الضنك في مديرية حطيب شخصان هما علي محمد عطاء (65 عاماً) وامرأة عمرها (50 سنة).