صباحية شعرية لطلاب وطالبات اللغة العربية في كلية التربية بالضالع

> الضالع «الأيام» خاص:

>
أقيمت بقاعة كلية التربية بالضالع صباحية شعرية يوم أمس الأول الإثنين قدمت فيها مجموعة من القصائد الشعرية الفصيحة التي استهلت بقصيدة رائعة للشاعر محمد مسعد العودي، دكتوراه في الأدب والنقد، ألقاها أحد الطلاب الشعراء المتأثرين بشعر العودي الجميل.

وبعد المفتتح كانت الصباحية المنظمة لطلاب وطالبات المستوى الرابع لغة عربية قد أفردت حيزا لأربعة من المواهب الشابة التي قدمت نماذج من إبداعها الشعري، حيث قدم الشاعر ماجد صالح مسعد (سنة رابعة) قصيدتين: (ولداي) و (حوار)، ومن ثم قدم الشاعر شوقي عبدالله ناجي (سنة رابعة) قصيدتين:(جواب الحروف) و (هكذا مرت) والشاعرة سعاد صالح: (الفجر الخرافي) و(معذبتي بغداد)، فيما الشاعر فيصل النائب تخصص رياضيات قدم قصيدتين: (عندما يبكي القلم) و(رومانسية لطلاب الرياضيات).

واختتمت الصباحية بقصيدتين للشاعر والناقد د. محمد العودي الذي اختار من ديوانه «الأنثى والمساء وشيء آخر» قصيدتين: (هيلين) و (هذا أنا) كانتا بحق مسك ختام الصباحية التي أظهرت ملكات إبداعية جمعت بين الموهبة الشعرية والتخصص الجامعي كضرورة ووسيلة للإبحار والغوص في أعماق الشعر وجواهره. الصباحية في المجمل ليست الأولى في مضمار ديوان العرب فلقد سمعنا أصواتا شعرية بدأت تلهج وتكتب القصيدة الفصيحة وعلى يدي أساتذة اللغة بالكلية صقلت وخرجت لميدان الشعر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى