اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء وأهالي عدن تعلن تضامنها مع إعلان عدن القديمة محمية تاريخية

> عدن «الأيام» خاص:

> وقفت اللجنة التحضيرية لملتقى أبناء وأهالي عدن أمام النداء العاجل الذي وجهته الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار - عدن إلى دولة الأخ د.علي محمد مجور، رئيس مجلس الوزراء، والأخ محافظ محافظة عدن، والذي نشرته «الأيام» في عددها الصادر بتاريخ 22 مايو 2008، بشأن الإعلان السريع لعدن القديمة (كريتر) محمية تاريخية.

بعد إخفاق الجهود التي بذلتها الجمعية مع السلطة المحلية بالمحافظة منذ العام 2005، وآزرتها في تحقيق تلك المهمة الحضارية والثقافية العديد من المنظمات الأهلية المختصة، إلا أن مجريات الأمور سارت في الاتجاه المعاكس لكل ما تصبو إليه الجمعية من التعامل المسئول مع معالم المدينة، وتمثل ذلك بغياب الضوابط واللوائح المنظمة للتعامل مع تلك المعالم، وعدم توفر التخصص لدى الشركات أو الأفراد المتعاقد معهم لتنفيذ أعمال الترميم للمعالم والآثار التي تزخر بها المدينة، والتفريط بتلك المعالم، ومنها: مدرسة جبل حديد، جامع آبان، مسجد الخوجة، مبنى البريد العام، ساعة بج بن الصغرى، ومؤسسة الخضار والفواكه بمدينة خورمكسر.

ويدور الحديث في الوسط الاجتماعي عن التفريط بمبنى شرطة الشيخ عثمان، ومبنى البلدية في المديرية نفسها، ومؤسسة الملح (باعتبارها أكبر متنفس طبيعي في المحافظة، بالإضافة إلى عظمتها كصناعة مربحة بدون مداخن)، كما تتوجس الأوساط الاجتماعية والمتخصصة من أن أمر سوء قد يطال مبنى المجلس التشريعي الذي مارس وظيفته في العام 1947.

حيال هذا الانفلات في التعامل مع معالم ومواقع تاريخية لها قيمتها التاريخية في ظل مجتمع مدني، فإن اللجنة التحضيرية تعلن تضامنها مع الجمعية اليمنية للتاريخ والآثار - عدن، والوقوف معها في ترجمة ندائها المشروع إلى حقيقة معاشة على أرض الواقع بإعلان مدينة كريتر محمية تاريخية كخطوة أولى بالتزامن مع معالم هامة أخرى في مديريات مختلفة من المحافظة، كما سبق الإشارة إليها.

وتهيب اللجنة التحضيرية بمنظمات المجتمع المدني عامة والمتخصصة خاصة على المستويين المحلي والدولي الوقوف إلى جانب هذا الإعلان المشروع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى