أول لقاء توعوي لبناء القدرات الوطنية في مجال المخلفات الصحية
> عدن «الأيام» فردوس العلمي:
> 
أقيم بمستشفى الوحدة التعليمي اللقاء التوعوي الأول حول (بناء القدرات الوطنية في مجال إدارة المخلفات الصحية) الذي تنظمه الهيئة العامة لحماية البيئة بالتنسيق مع مكتب وزارة الصحة والسكان بعدن.
وفي اللقاء ألقى الأخ أحمد سالم ربيع علي وكيل المحافظة كلمة قال فيها: «أرجو أن يمارس هذا اللقاء عملاً تدريبياً متميزاً بالكفاءة المهنية في تنمية الوعي بأهمية إدارة المخلفات الطبية بوسائل علمية وحضارية تقي الإنسان من السموم التي تؤثر في صحته وحياته، وأن يحيي فينا الأمل رغم كل هذا التشاؤم والظلمة التي ولدتها التأثيرات السلبية للإنسان في تعاملها مع البيئة بشكل مدمر وبوتائر متسارعة ومخيفة»، موكداً أن «بلادنا تمتلك طائفة من الإجراءات التي تمكننا من التخفيف من هذه المشاكل التي تؤثر في بيئتنا وصحتنا وحياتنا».
ومن جانبه أكد الدكتور عائض السريحي مدير إدارة المخلفات الصحية بعدن أن«دول العالم تولي في ميزانيتها عناية تامة بالطب الوقائي وصرف مبالغ معدودة للتخلص من المخلفات الطبية الملوثة بفيروس الأيدز والكبدي الوبائي».
وأشار إلى أن إحصائية الصحة العالمية لعام 2000م أكدت أن «هناك أكثر من عشرين مليون مصاب بفيروس الكبد الوبائي بسبب عدم التعامل الصحيح والسليم مع الحقن الطبيبة، وأن أول من يعاني من هذه المخلفات ويتعامل معها الكادر العامل في المنشآت الصحية الأطباء والممرضون وعمال النظافة الذي يحتكون مباشرة مع هذا المخلفات».
وأوضح د. عائض في كلمته أن «دخول المرضى إلى منشأة لا تتعامل بشكل صحيح مع المخلفات الطبية قد يعرضهم لحمل بعض الفيروسات».
ومن جانبه قال الأخ أحمد سالم ملقاط مدير التخطيط والمعلومات بالهيئة العامة لحماية البئية:«إن هذه الفعاليات تأتي في إطار اهتمام الهيئة العامة لحماية البيئة، وهو مفهوم ذو أهمية بالغة ولابد أن يحظى بالأولوية، وما سيتم تناوله يمثل الحد الأدنى لإدارة التخلص من النفايات الصحية، وهذا العمل يندرج ضمن إعداد الخطة الوطنية للتخلص من النفايات، وستعمل الهيئة على توفير الدعم الفني في مجال تدريب وتأهيل الكادر».
حضر اللقاء د. الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن، ود. محمد سالم باعزب مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي.
وفي اللقاء ألقى الأخ أحمد سالم ربيع علي وكيل المحافظة كلمة قال فيها: «أرجو أن يمارس هذا اللقاء عملاً تدريبياً متميزاً بالكفاءة المهنية في تنمية الوعي بأهمية إدارة المخلفات الطبية بوسائل علمية وحضارية تقي الإنسان من السموم التي تؤثر في صحته وحياته، وأن يحيي فينا الأمل رغم كل هذا التشاؤم والظلمة التي ولدتها التأثيرات السلبية للإنسان في تعاملها مع البيئة بشكل مدمر وبوتائر متسارعة ومخيفة»، موكداً أن «بلادنا تمتلك طائفة من الإجراءات التي تمكننا من التخفيف من هذه المشاكل التي تؤثر في بيئتنا وصحتنا وحياتنا».
ومن جانبه أكد الدكتور عائض السريحي مدير إدارة المخلفات الصحية بعدن أن«دول العالم تولي في ميزانيتها عناية تامة بالطب الوقائي وصرف مبالغ معدودة للتخلص من المخلفات الطبية الملوثة بفيروس الأيدز والكبدي الوبائي».
وأشار إلى أن إحصائية الصحة العالمية لعام 2000م أكدت أن «هناك أكثر من عشرين مليون مصاب بفيروس الكبد الوبائي بسبب عدم التعامل الصحيح والسليم مع الحقن الطبيبة، وأن أول من يعاني من هذه المخلفات ويتعامل معها الكادر العامل في المنشآت الصحية الأطباء والممرضون وعمال النظافة الذي يحتكون مباشرة مع هذا المخلفات».
وأوضح د. عائض في كلمته أن «دخول المرضى إلى منشأة لا تتعامل بشكل صحيح مع المخلفات الطبية قد يعرضهم لحمل بعض الفيروسات».
حضر اللقاء د. الخضر ناصر لصور مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن، ود. محمد سالم باعزب مدير عام مستشفى الوحدة التعليمي.