ورشة عمل لقيادات المجتمع المحلي بأبين
> زنجبار «الأيام» منصور بلعيدي:
> تحت شعار «تنظيم الأسرة من أجل حياة أفضل» أقام مشروع التسويق الاجتماعي لخدمة الصحة الإنجابية ورشة عمل لقيادات المجتمع المحلي في محافظة أبين يوم أمس الأول الإثنين في قاعة مبنى الاتحاد العام لنساء اليمن في مديرية زنجبار برعاية م. أحمد الميسري محافظ أبين والتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة.
وفي كلمته الترحيبية بالحاضرين أشار الأخ عادل الفياضي رئيس جمعية الإصلاح الخيرية بأبين إلى أن ديننا الإسلامي أول من دعا إلى إصلاح الفرد والمجتمع والعناية الفائقة بصحة الفرد، وهو اللبنة الأساسية للمجتمع.
وأضاف: «لقد مارس المسلمون الأوائل عملية تنظيم الأسرة في عهدهم، وإن كانت بطرق بدائية لكنها من حيث المبدأ إقرار بتنظيم الأسرة حفاظا على صحة الأم والطفل كمكونين أساسيين للمجتمع».
وأوضح قائلا: «نحن كمسلمين لا ندعو إلى الإعراض عن الزواج، ولكننا ندعو إلى تنظيم النسل بما يحفظ صحة الأم وقدرتها على تربية النشء في جو صحي يسمح بالنمو الصحي المتكامل».
من جهته قال د. سالم ناصر جابر مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك اليوم في هذا العمل الهادف إلى دعم النشاط الصحي في المحافظة».
وأضاف: «لأول مرة في أبين تشارك منظمات المجتمع المدني في دعم الصحة العامة، وهذا من الأهمية بمكان أن يكون النشاط الصحي مثار اهتمام الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني».
وأكد في ختام كلمته رغبته ودعوته إلى تحذو بقية الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني حذو جمعية الإصلاح الخيرية التي بادرت مشكورة بالخوض في هذا المجال الحيوي المهم.
وكانت الورشة قد تمركزت حول عناوين ذات صلة بالصحة الإنجابية أهدافها ومكوناتها ومعوقاتها ذات الصلة بالمفاهيم الدينية والاقتصادية والاجتماعية.
وعلى مدار ساعتين ناقش المشاركون قضية الصحة الإنجابية وتنظيم النسل بما يحقق مصلحة المجتمع والأسرة في بناء الأسرة بناء صحيا سليما وخاليا من الأمراض.
واختتمت الورشة التي شارك فيها أكثر من 60 مشاركا ومشاركة، وكان حضور المرأة لافتا حيث كان أعدادهن يفوق أعداد الرجال.
وانتهت بتوصية للجميع بالمساهمة الفعالة في توعية المجتمع بأهمية تنظيم النسل وضرورته للفرد والمجتمع.
وفي كلمته الترحيبية بالحاضرين أشار الأخ عادل الفياضي رئيس جمعية الإصلاح الخيرية بأبين إلى أن ديننا الإسلامي أول من دعا إلى إصلاح الفرد والمجتمع والعناية الفائقة بصحة الفرد، وهو اللبنة الأساسية للمجتمع.
وأضاف: «لقد مارس المسلمون الأوائل عملية تنظيم الأسرة في عهدهم، وإن كانت بطرق بدائية لكنها من حيث المبدأ إقرار بتنظيم الأسرة حفاظا على صحة الأم والطفل كمكونين أساسيين للمجتمع».
وأوضح قائلا: «نحن كمسلمين لا ندعو إلى الإعراض عن الزواج، ولكننا ندعو إلى تنظيم النسل بما يحفظ صحة الأم وقدرتها على تربية النشء في جو صحي يسمح بالنمو الصحي المتكامل».
من جهته قال د. سالم ناصر جابر مدير عام مكتب الصحة والسكان بالمحافظة: «إنه لمن دواعي سرورنا أن نشارك اليوم في هذا العمل الهادف إلى دعم النشاط الصحي في المحافظة».
وأضاف: «لأول مرة في أبين تشارك منظمات المجتمع المدني في دعم الصحة العامة، وهذا من الأهمية بمكان أن يكون النشاط الصحي مثار اهتمام الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني».
وأكد في ختام كلمته رغبته ودعوته إلى تحذو بقية الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني حذو جمعية الإصلاح الخيرية التي بادرت مشكورة بالخوض في هذا المجال الحيوي المهم.
وكانت الورشة قد تمركزت حول عناوين ذات صلة بالصحة الإنجابية أهدافها ومكوناتها ومعوقاتها ذات الصلة بالمفاهيم الدينية والاقتصادية والاجتماعية.
وعلى مدار ساعتين ناقش المشاركون قضية الصحة الإنجابية وتنظيم النسل بما يحقق مصلحة المجتمع والأسرة في بناء الأسرة بناء صحيا سليما وخاليا من الأمراض.
واختتمت الورشة التي شارك فيها أكثر من 60 مشاركا ومشاركة، وكان حضور المرأة لافتا حيث كان أعدادهن يفوق أعداد الرجال.
وانتهت بتوصية للجميع بالمساهمة الفعالة في توعية المجتمع بأهمية تنظيم النسل وضرورته للفرد والمجتمع.
