استقالة وزير الخارجية الكندي بعد أن ترك وثائق حكومية في منزل صديقته

> واشنطن «الأيام» د.ب.أ :

> قدم وزير الخارجية الكندي ماكسيم برنييه استقالته أمس الأول بعد أن أقر بأنه ترك وثائق حكومية حساسة في مكان غير آمن بمقر سكني خاص.

ونسب التلفزيون الكندي إلى رئيس الوزراء ستيفن هاربر قوله: "إنه خطأ خطير .. أقر الوزير بخطأه بنفسه وقدم استقالته".

وأشارت قناة تلفزيون "سي.تي.في" إلى أن الوزير كان قد ترك الوثائق السياسية ومن بينها معلومات سرية متعلقة بحلف شمال الاطلسي (ناتو) في منزل صديقته السابقة في وقت سابق من العام الحالي.

وكان برنييه /45 عاما/ قد تعرض لانتقادات خلال الاسابيع الاخيرة بعد أن أفادت أنباء بأن صديقته السابقة جولي كوليار /38 عاما/ كانت لها علاقات سابقة برجال لهم صلة بعصابات الجريمة المنظمة.

وظهرت كوليار في برنامج بقناة كندية ناطقة باللغة الفرنسية ليل أمس الأول لتقول إن صديقها السابق كان يتعامل مع الوثائق السرية بإهمال.

وقالت كوليار في المقابلة التليفزيونية التي استمرت 24 دقيقة: "جاء ماكسيم ليراني وترك وثيقة .. أعيدت الوثيقة إليه". وأضافت أنه نسي الوثيقة عندها ولم يتركها متعمدا.

وكانت علاقات كوليار السابقة بأعضاء في عصابات الدراجات النارية بمقاطعة كيبك الكندية قد تصدرت عناوين الصحف ونشرات الأخبار,ويذكر أنها كانت متزوجة من أحد أعضاء عصابة "روكرز" كما ارتبطت بعلاقة عاطفية مع عضو في عصابة "هيلز أنجلز" (ملائكة الجحيم).

وبدأت علاقة كوليار بوزير الخارجية قبل أن يؤدي اليمين الدستورية للوزارة في آب/أغسطس عام 2007 وانتهت علاقتهما قبل شهور قليلة.

وأعلن أن وزير التجارة ديفيد إميرسون سيتولى حقيبة الخارجية بصفة مؤقتة عقب استقالة برنييه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى