مدير الكهرباء في عدن يبين أسباب الانقطاعات ويعتذر
> عدن «الأيام» خاص:
> أدلى الأخ م.جلال ناشر سيف المدير العام للمؤسسة العامة للكهرباء فرع عدن بتصريح لـ «الأيام» حول الانقطاعات التي حصلت في اليومين الماضيين في مناطق كريتر والمعلا والتواهي وخور مكسر.
قال فيه: «إنه في صباح يوم الأحد 2008/5/25 وبسبب أعمال الحفر من قبل مؤسسة المياه والصرف الصحي في خورمكسر خلف الشابات تم إتلاف كيبل أرضي (33 ك.ف) يربط بين محطة توليد خورمكسر ومحطة تحويل شيناز، وأدى ذلك إلى حدوث خلل كبير في الشبكة وفي الكابلات الأرضية القديمة في الطريق البحري، كما أدى إلى إرباك الشبكة، وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق كريتر والمعلا والتواهي وأجزاء من خورمكسر».
وأضاف: «في صباح اليوم التالي 2008/5/26 ونتيجة الضغط الزائد على الكابلات انفجر الكابل الرئيس الآخر الذي يربط بين محطة المنصورة ومحطة شيناز التحويلية، وهذا الكابل قديم، فأدى إلى مضاعفة المشكلة وزيادة الانقطاعات خلال فترة الصباح والظهيرة في المناطق المذكورة، وعملنا على الاستفادة من تشغيل محطة التوليد المستأجرة في شيناز لإعادة التيار من وقت إلى آخر.
وأمام هذا الوضع الحرج تم ترتيب الفرق الفنية لمعالجة هذه الاختلالات ومعالجة الكابل المضروب في الشابات، ولايزال العمل جاريا لمعالجة الخلل في الكابل على الطريق البحري الدائرة الأولى والثانية، علما بأن هذه الدوائر قديمة، وهي عرضة للانقطاعات بسبب قدمها، ولانرى مخرجا من هذه الأزمة إلا بضرورة الإسراع بتنفيذ مشروع خط الربط (132 ك.ف) بين محطة الحسوة والعريش الذي تعثر تنفيذه بسبب عدم توفر مصدر للتمويل، ولا يسعنا في الأخير إلا أن نتوجه بأسفنا الشديد واعتذارنا للمواطنين الكرام».
قال فيه: «إنه في صباح يوم الأحد 2008/5/25 وبسبب أعمال الحفر من قبل مؤسسة المياه والصرف الصحي في خورمكسر خلف الشابات تم إتلاف كيبل أرضي (33 ك.ف) يربط بين محطة توليد خورمكسر ومحطة تحويل شيناز، وأدى ذلك إلى حدوث خلل كبير في الشبكة وفي الكابلات الأرضية القديمة في الطريق البحري، كما أدى إلى إرباك الشبكة، وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق كريتر والمعلا والتواهي وأجزاء من خورمكسر».
وأضاف: «في صباح اليوم التالي 2008/5/26 ونتيجة الضغط الزائد على الكابلات انفجر الكابل الرئيس الآخر الذي يربط بين محطة المنصورة ومحطة شيناز التحويلية، وهذا الكابل قديم، فأدى إلى مضاعفة المشكلة وزيادة الانقطاعات خلال فترة الصباح والظهيرة في المناطق المذكورة، وعملنا على الاستفادة من تشغيل محطة التوليد المستأجرة في شيناز لإعادة التيار من وقت إلى آخر.
وأمام هذا الوضع الحرج تم ترتيب الفرق الفنية لمعالجة هذه الاختلالات ومعالجة الكابل المضروب في الشابات، ولايزال العمل جاريا لمعالجة الخلل في الكابل على الطريق البحري الدائرة الأولى والثانية، علما بأن هذه الدوائر قديمة، وهي عرضة للانقطاعات بسبب قدمها، ولانرى مخرجا من هذه الأزمة إلا بضرورة الإسراع بتنفيذ مشروع خط الربط (132 ك.ف) بين محطة الحسوة والعريش الذي تعثر تنفيذه بسبب عدم توفر مصدر للتمويل، ولا يسعنا في الأخير إلا أن نتوجه بأسفنا الشديد واعتذارنا للمواطنين الكرام».