> تلقت «الأيام» أمس نداء من معتقلين سياسيين وناشطين في منظمات المجتمع المدني قابعين في سجن زنجبار موجها إلى منظمات حقوق الإنسان من خلف القضبان قالوا فيه:«نحن السجناء السياسيين القابعين في سجن زنجبار منذ قرابة شهرين في ظروف لا تليق بآدمية الإنسان لا لذنب اقترفناه إلا لكوننا حملة أفكار وآراء، ونحن فخورون كون آرائنا وأفكارنا تتعارض مع كل سلوكيات وممارسات السلطة ومع سياسات السلطة الفاقدة للإيمان وتضل الحكمة طريقها نحو الصواب والرشد تلك السياسات العاملة على الظلم والاستبداد وإشاعة الهيمنة وتكريس سياسة الفيد والغنيمة.. إننا لا نعترف بغير الحرية كثابت لبني البشر.

وبهذا نوجه نداءنا هذا لمنظمات حقوق الإنسان اليمنية والعربية والدولية وإلى المناهضين لسياسات التمييز وأصحاب الضمائر الحية وإلى كل الشرفاء في العالم من تعز عليهم كلمة الحرية، إليهم جميعا نتوجه بندائنا هذا للتضامن معنا ضد السلطة وممارسات وسلوكيات الحكم الجائر النزق المصادر لأحلامنا في الحرية والعيش بكرامة.. فلا المهزوم يفنى ولا المنتصر ضامن بقاءه».

ووقع على النداء كل من الإخوة: عامر سيف الصوري، عميد متقاعد أمين عام جمعية المتقاعدين بزنجبار خنفر وم.سالم صالح الخيال، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني سكرتير منظمة الحزب بمديرية زنجبار وعباس عبدالله العسل، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني ودوعن منصور دوعن علي، عضو سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة أبين وأحمد محمد القمع، كاتب صحفي وناشط سياسي، وسالم منصور دوعن علي، عضو لجنة مديرية زنجبار للحزب الاشتراكي وقادر شنظور حسن علي، عضو لجنة مديرية خنفر للحزب الاشتراكي اليمني.

يذكر أن توجيهات عديدة بإطلاق سراحهم كانت قد صدرت بما فيها توجيهات نيابة استئناف محافظة أبين، إلا أن السلطات الأمنية بالمحافظة ترفض تنفيذ ذلك.