مقتل 12 شخصا في تفجيرات في افغانستان
> هراة «الأيام» محمد رضا :
> قتل 12 مدنيا وثلاثة رجال شرطة أمس الثلاثاء في تفجيرين في افغانستان، حسب ما صرح مسؤولون القوا باللوم على متطرفي طالبان.
وجاءت الهجمات في الوقت الذي تتواصل العمليات ضد المسلحين في جنوب البلاد مما ادى الى مقتل "العديد" من المتمردين في غارات على ولاية هلمند معقل تمرد طالبان.
وصرح نائب حاكم ولاية فرح محمد يونس رسولي ان ثمانية مدنيين جميعهم من الرجال قتلوا أمس الثلاثاء في انفجار قنبلة في حافلتهم في ولاية فرح.
واصيب العديد في الانفجار في منطقة ديلارام في الولاية المضطربة حسب المسؤول الذي لم يحدد عدد الجرحى.
واضاف رسولي ان "هذا الهجوم من فعل طالبان. لقد اخفوا لغما على حافة الطريق لاستهداف قافلة عسكرية لكنه انفجر لدى مرور حافلة مدنية".
وفي وقت لاحق، قتل ثلاثة من رجال الشرطة ومدني في انفجار قنبلة في ولاية لوغار جنوب كابول، حسب ما صرح غلام مصطفى المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس.
وقال مصطفى ان التفجير ناجم عن "قنبلة فجرت عن بعد في احدى عرباتنا العسكرية التي كانت تقوم بدورية في المنطقة".
واضاف ان "ثلاثة رجال شرطة وأحد المارة استشهدوا. ونحمل طالبان مسؤولية الهجوم".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اي من الهجومين.
وتحاول حركة طالبان الاسلامية المتشددة التي حكمت البلاد من العام 1996 حتى العام 2001 استعادة السيطرة على البلاد من الحكومة المركزية التي يدعمها 70 الف عسكري دولي يعمل معظمهم تحت قيادة حلف شمال الاطلسي.
وفي هلمند، اعلنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ان العديد من المسلحين قتلوا أمس الثلاثاء خلال عملية عسكرية في منطقة غارمسير بحثا عن "احد زعماء طالبان متورط في عمليات تهريب اسلحة في المنطقة".
وصرح التحالف في بيان ان "العديد" من المسلحين قتلوا في عمليات مماثلة في منطقة باكتيا على الحدود مع ولاية لوغار.
ومن ناحية اخرى، تظاهر عشرات الرجال وهتفوا "الموت لاميركا" في ولاية لوغار أمس الثلاثاء احتجاجا على مقتل رجل دين مسلم واعتقال ثلاثة اخرين من قبل القوات الدولية خلال الليل، حسب مصطفى.
ولم يكشف مصطفى عن تفاصيل العملية. ولم تؤكد قوات التحالف او الحلف الاطلسي مشاركتها في العملية.
وفي كابول، قتل جندي من التحالف الدولي بقيادة اميركية في افغانستان أمس الثلاثاء "متاثرا بجروح اصيب بها خارج اطار المعارك" في ولاية بكتيكا (شرق)، كما اعلن التحالف في بيان.
واضاف البيان الذي لم يقدم اي معلومات بشان ما حصل "ان تحقيقا يجري في الحادث".
ولم يتم الكشف عن هوية الجندي، لكن غالبية العسكريين الذين يؤدون الخدمة في عملية "الحرية الدائمة" لحساب التحالف اميركيون.
وينتشر نحو سبعين الف جندي اجنبي في افغانستان في اطار قوتين، القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي والتحالف بقيادة اميركية.
وتشن طالبان حركة تمرد منذ طردها من السلطة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2001. وقد ضاعفت الحركة من عملياتها منذ سنتين.
وفي العام 2007، قتل ثمانية الاف شخص في اعمال عنف في افغانستان، بحسب الامم المتحدة. (أ.ف.ب)
وجاءت الهجمات في الوقت الذي تتواصل العمليات ضد المسلحين في جنوب البلاد مما ادى الى مقتل "العديد" من المتمردين في غارات على ولاية هلمند معقل تمرد طالبان.
وصرح نائب حاكم ولاية فرح محمد يونس رسولي ان ثمانية مدنيين جميعهم من الرجال قتلوا أمس الثلاثاء في انفجار قنبلة في حافلتهم في ولاية فرح.
واصيب العديد في الانفجار في منطقة ديلارام في الولاية المضطربة حسب المسؤول الذي لم يحدد عدد الجرحى.
واضاف رسولي ان "هذا الهجوم من فعل طالبان. لقد اخفوا لغما على حافة الطريق لاستهداف قافلة عسكرية لكنه انفجر لدى مرور حافلة مدنية".
وفي وقت لاحق، قتل ثلاثة من رجال الشرطة ومدني في انفجار قنبلة في ولاية لوغار جنوب كابول، حسب ما صرح غلام مصطفى المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس.
وقال مصطفى ان التفجير ناجم عن "قنبلة فجرت عن بعد في احدى عرباتنا العسكرية التي كانت تقوم بدورية في المنطقة".
واضاف ان "ثلاثة رجال شرطة وأحد المارة استشهدوا. ونحمل طالبان مسؤولية الهجوم".
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اي من الهجومين.
وتحاول حركة طالبان الاسلامية المتشددة التي حكمت البلاد من العام 1996 حتى العام 2001 استعادة السيطرة على البلاد من الحكومة المركزية التي يدعمها 70 الف عسكري دولي يعمل معظمهم تحت قيادة حلف شمال الاطلسي.
وفي هلمند، اعلنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ان العديد من المسلحين قتلوا أمس الثلاثاء خلال عملية عسكرية في منطقة غارمسير بحثا عن "احد زعماء طالبان متورط في عمليات تهريب اسلحة في المنطقة".
وصرح التحالف في بيان ان "العديد" من المسلحين قتلوا في عمليات مماثلة في منطقة باكتيا على الحدود مع ولاية لوغار.
ومن ناحية اخرى، تظاهر عشرات الرجال وهتفوا "الموت لاميركا" في ولاية لوغار أمس الثلاثاء احتجاجا على مقتل رجل دين مسلم واعتقال ثلاثة اخرين من قبل القوات الدولية خلال الليل، حسب مصطفى.
ولم يكشف مصطفى عن تفاصيل العملية. ولم تؤكد قوات التحالف او الحلف الاطلسي مشاركتها في العملية.
وفي كابول، قتل جندي من التحالف الدولي بقيادة اميركية في افغانستان أمس الثلاثاء "متاثرا بجروح اصيب بها خارج اطار المعارك" في ولاية بكتيكا (شرق)، كما اعلن التحالف في بيان.
واضاف البيان الذي لم يقدم اي معلومات بشان ما حصل "ان تحقيقا يجري في الحادث".
ولم يتم الكشف عن هوية الجندي، لكن غالبية العسكريين الذين يؤدون الخدمة في عملية "الحرية الدائمة" لحساب التحالف اميركيون.
وينتشر نحو سبعين الف جندي اجنبي في افغانستان في اطار قوتين، القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التابعة للحلف الاطلسي والتحالف بقيادة اميركية.
وتشن طالبان حركة تمرد منذ طردها من السلطة تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في نهاية 2001. وقد ضاعفت الحركة من عملياتها منذ سنتين.
وفي العام 2007، قتل ثمانية الاف شخص في اعمال عنف في افغانستان، بحسب الامم المتحدة. (أ.ف.ب)