شعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة:إجراءاتنا تستهدف حماية حقوق العسكريين وأسر الشهداء من المحتالين وسماسرة الأراضي

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من عقيد ركن م.عبدالناصر عبدالمجيد علوين، رئيس شعبة أراضي وعقارات القوات المسلحة (المنطقة الجنوبية) تعقيبا.. جاء فيه:

«طالعتنا صحيفتكم بعددها الصادر في 26 مايو 2008، العدد (5412) بمناشدة أبناء العواذل للنائب العام ومحافظ عدن بإطلاق سراح ولدهم صلاح عباد الذي تم سجنه دون وجه قانوني، والذي حضر لاستكمال بعض الإجراءات حسب النظام الذي قررته المساحة العسكرية عليه، وعلى غيره من أبناء الشهداء وحسب ما ادعوه، وهذا مخالف للحقيقة التي نوضحها لكم وللقارئ الكريم بالآتي:

1- إن الإجراءات التي اعتمدتها شعبة الأراضي والقوات المسلحة (المساحة العسكرية) بموافقة قيادة وزارة الدفاع ومحافظ عدن قد تم اعتمادها للحفاظ على حقوق العسكريين وأسر الشهداء وحمايتها من سماسرة الأراضي والمحتالين الذين أعماهم الطمع والجشع، الذي لم يتوقف حتى أمام حقوق الأيتام، واستخدامهم أساليب التدليس والاحتيال للاستحواذ على الأراضي المصروفة لأسر الشهداء.

وهي الإجراءات التي لاقت الترحيب لدى أسر الشهداء والعسكريين، وكان لها دور كبير في فضح تلك الأساليب وإيقافها وإعادة الحقوق لأصحابها الحقيقيين، ووقفت حجرا عثرة لإفشال الأطماع غير المشروعة لمجموعة من سماسرة الأراضي المحتالين ودفعتهم لشن حملة تشويه كاذبة منظمة ضد قيادة الشعبة بعد أن فشلت أساليب الإغراء والتهديد التي استخدموها لتحقيق تلك الأطماع.

ويمكن لصحيفتكم الموقرة النزول والتأكد من حقيقة الإجراءات المتبعة ومعرفة الفئات المستفيدة منها وأعدادها والمجموعة المتضررة وعددها. 2- المدعو صلاح عباد تم إحالته للجهات القانونية المختصة بالضبط والتحقيق لقيامه بالاعتداء على موظف في مكتبه أثناء تأديته لواجبه وكيله الاتهامات والشتائم والتهديد، والقانون هو الحكم، ونحن على استعداد لتحمل مسئولية أي مخالفة قانونية بدرت ضد المذكور أو غيره تثبت أمام الجهات القانونية، وعليه يتحمل مسئولية مخالفته. 3- إقحام أبناء العواذل في المناشدة والرد عليها يخصم في إجراءات الشعبة وموقف قيادتها وحجم الضغوط والمشاكل التي واجهتها في سبيل الحفاظ على حقوق العسكريين وأبناء الشهداء جميعا من كل المناطق دون تمييز معروف للجميع، ومنهم أبناء العواذل الذين سبق لهم نشر شكر وتقدير للشعبة في صحيفتكم الموقرة على جهودنا في الحفاظ على حقوقهم وإيصالها إليهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى