> أكدت مصادر أمنية في وزارة الداخلية المصرية بأن الهجوم الذي وقع صباح أمس الأربعاء على محل لبيع المجوهرات في أحد أحياء العاصمة المصرية القاهرة "جنائيا وليس سياسيا".

ونفت المصادر ما أوردته بعض التقارير من أن الهجوم تم بهدف إحداث فتنة طائفية ووصفت تلك التقارير بأنها " لا أساس لها من الصحة".

وأشارت المصادر إلى أن قوات الامن لا تزال تباشر البحث للقبض على منفذي الهجوم وانها أوشكت على ذلك وتحديد مكان اختبائهم.

كانت مصادر أمنية وشهود عيان قد أفادت بأن أربعة اشخاص قتلوا فى هجوم مسلح على محل تجارى لبيع المجوهرات فى احد احياء العاصمة المصرية القاهرة.

وقال مصدر أمنى مصرى لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) ان " ملثمين يستقلون دراجة نارية اطلقوا الرصاص بكثافة على محل لبيع المجوهرات في منطقة الزيتون بالقاهرة فقتلوا أربعة اشخاص بينهم صاحب المحل وعامل واثنان اخران كانا متواجدين بداخل المحل" .

وقال مراسل وكالة الانباء الاسبانية (إفي) إن محل المجوهرات مملوك لمواطن قبطي من جنوب مصر يدعى مكرم أمين.

وأضاف المراسل أن المهاجمين كانوا يرتدون خوذات للرأس فتعذر مع ذلك التعرف على هوياتهم قبل أن يلوذوا بالفرار.

وذكر شهود عيان ان "المهاجمين لا ذوا بالفرار، وجرى ابلاغ الشرطة وقوات الامن التي تواجدت في المكان بكثافة وقامت باغلاق المنطقة وباشرت فى عملية بحث وتمشيط عن منفذى الهجوم ".

كانت مصادر أمنية ذكرت فور وقوع الحادث أن جريمة ثأر قد تقف وراء الحادث حيث أن مالك المحل من أصول صعيدية كما تركت احتمال أن يكون وراء الحادث دوافع "إرهابية" مفتوحا.