> يوشيان «الأيام» رويترز :
وجاب رجال الشرطة وهم يقولون "إجلاء .. إجلاء" عبر مكبرات صوت شوارع بلدة يوشيان على مشارف مدينة ميان يانج التي دمرها الزلزال الذي وقع في 12 مايو آيار.
وبدت البلدة بأكملها خالية من السكان وأغلقت المتاجر أبوابها وساد الهدوء المباني السكنية في الوقت الذي بحث فيه مسؤولون عن مشردين في مراكز إيواء مؤقتة أقامها نازحون على ضفاف نهر فو.
وقال شرطي محلي طلب عدم نشر إسمه لرويترز "لا نعلم إلى متى سيتحتم عليهم البقاء هناك. الأمر يعتمد على حالة السد."
والعدد الرسمي للقتلى في الزلزال 68858 قتيلا ومن المتوقع أن يرتفع إذ ما زال هناك 18618 مفقودا. وقال مسؤولون إن أكثر من 30 نهرا سدتها انهيارات أرضية قد تفيض على ضفافها وتغرق البلدة ومخيمات النازحين.
ونقلت شينخوا عن يوي شي نائب رئيس إدارة المياه والكهرباء في قوات الشرطة الشعبية المسلحة قوله إن جزءا كبيرا من أعمال البناء لاحتواء الأنهار وهو قنوات لتصريف المياه من بحيرة تانجياشان قد أنجز.
وتوجهت قوافل من الشاحنات إلى منطقة الكارثة تحمل خياما وإمدادات أخرى للذين سيتم إجلاؤهم. وتوجهت طائرة من طراز ايرباص 380 وهي أكبر طائرة ركاب في العالم إلى مدينة تشينجدو عاصمة الإقليم اليوم محملة بإمدادات طوارئ.
ولا يزال تنقل آلاف اللاجئين في منطقة الكارثة وبعضهم لا يتحرك بناء على تعليمات رسمية وإنما خوفا من هزات تابعة للزلزال يعوق لم شمل العائلات.
وذكرت شينخوا انه أعيد أكثر من ستة آلاف طفل إلى آبائهم لكن لا يزال هناك 1800 طفل غير قادرين على الاتصال بآبائهم أو أقاربهم.
ونقلت خدمات إخبارية صينية عن مسؤولين محليين قولهم إن الفيضانات تسببت في أضرار لأكثر من تسعة ملايين شخص وسببت خسائر اقتصادية قدرها خمسة مليارات يوان (720 مليون دولار).
(الدولار يساوي 6.94 يوان)