مجاهد القهالي لم يستبعد أن تكون دوافع حادثة المسجد بعمران سياسية

> «الإيام» عن «الجزيرةنت»:

> وصف الشيخ مجاهد القهالي، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام حادثة القتل التي شهدها أمس الأول الجمعة مسجد بمنطقة قهال في محافظة عمران بأنها «عمل إجرامي غريب».

واعتبر الشيخ مجاهد القهالي «أن مثل هذا السلوك الإجرامي لم يكن موجودا من قبل، وهي قيم مستوردة، وقد طرأت علينا مؤخرا من خلال الأحداث التي تجري خارج اليمن».

وبحسب القهالي الذي تحدث هاتفيا للجزيرة نت فإن المصلين كانوا في حالة الركوع خلال الصلاة، في الوقت الذي قام القاتل بارتكاب جريمته، مؤكدا أن القاتل كان في كامل وعيه، بعكس ما تحدث به مصدر أمني من أن القاتل مريض نفسيا.

ونفى وجود دوافع ثأر قبلي لإقدام القاتل على فعلته، وأشار إلى الموقع الذي اتخذه القاتل، فمن خلاله يتبين أنه كان ينوي إبادة جميع المصلين، وهو اتخذ لنفسه متراسا وقام بقتل المصلين واحدا بعد الآخر، ولاذ بالفرار بعد جريمته، لكن المواطنين لاحقوه حتى الشارع العام وأمسكوا به. ولم يستبعد الشيخ القهالي أن تكون دوافع الحادثة سياسية، وتحدث بأنها وقعت على بعد خمسة أمتار من منزله بقرية قهال التي هي مسقط رأسه، وأن توقيت الحادثة تزامن عقب عودته من مهمة كلف بها مؤخرا في الأسبوعين الماضيين.

وعن طبيعة مهمته التي قام بها مؤخرا، قال:«كانت مهمتي سياسية كلفت بها من قبل الرئيس علي عبد الله صالح، وذلك للقاء بعدد من أبناء القبائل والمشايخ في منطقة حرف سفيان وغيرها، للتصدي للمتمردين الحوثيين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى