مدير أمن تعز يؤكد صدور أمر قهري بحق المتهم عمر والشيخ البركاني يصفه بالمجني عليه

> تعز «الأيام» خاص:

> أكد العميد الركن يحيى الهيصمي مدير عام أمن محافظة تعز لـ «الأيام» أن الإجراءات الأمنية المتخذة ضدا على المتهم عمر نعمان عبدالرقيب البركاني، هي إجراءات قانونية وسليمة، وتم تنفيذها بناء على الأمر القهري من نيابة غرب تعز الصادر بتاريخ 2008/5/14.

وأوضح أن هذه الأوامر القهرية في حد ذاتها لا تصدر إلا ضد أشخاص مطلوبين أمنيا في قضايا جنائية.

من جانب آخر أصدر المركز البريطاني للتدريب والتأهيل بتعز قرارا فصل بموجبه عمر البركاني من المركز ووجه حراسة المركز بعدم السماح له بالدخول.

وذكر المركز في قراره - تلقت «الأيام» نسخة منه - أن هذا الإجراء «اتخذ بسبب ما صدر من الشخص المذكور من إحداث الفوضى والشغب والمشاجرة مع الطلاب والعاملين»، وأشار القرار إلى أن الرسوم الدراسية التي دفعها المتهم عمر البركاني «قد تم استلامها من قبل السكرتارية خوفا منه ومن السكين التي كانت بيده».

وتلقت «الأيام» تعقيباً من الشيخ عبدالرقيب البركاني على الخبر المنشور في الصحيفة يوم الأحد 1/6 بعنوان (القبض على مطلوب أمنياً بعد محاصرته وإطلاق النار عليه بتعز). وعملاً بحق الرد ننشر ما جاء فيه:«لقد تفاجأنا بما ورد على صدر صحيفتكم الغراء الصادرة يوم الأحد 1يونيو 2008م بالمانشت العريض على صدر صفحتها الأولى (القبض على مطلوب أمنياً بعد محاصرته وإطلاق النار عليه بتعز) وعملاً بحق الرد المكفول وحرصاً منا على إيضاح الحقائق فإنا نأمل نشر هذا الرد بنفس الحجم والمكان الذي خصص للخبر الذي نحن بصدده.

أولاً: إن المصادر التي استند إليها مراسلكم مصادر غير أمنية باعتبار القضية من أساسها قضية خلاف شخصي بين طرفين غير متكافئين، الطرف الأول مدير أمن مديرية المظفر سابقاً المقدم/ محمد عبدالله العرشي والطرف الآخر هو المجني عليه/ عمر نعمان عبدالرقيب البركاني، قبل خمسة أشهر تقريباً بجوار المعهد البريطاني الذي يدرس فيه المجني عليه ومنذ تلك اللحظة وأفراد من الأمن يتحرشون ويستفزون المجني عليه ويقتحمون حرمة المعهد مرة تلو مرة وقد حدث إطلاق نار من قبل العصابة على المجني عليه عدة مرات كان آخرها قبل شهر من هذا التاريخ ووقع اشتباك بين عدد من عناصر العصابة والمجني عليه، والجهات الأمنية على علم بهذا، وخلاصة الخلاصة أن المجني عليه عمر نعمان لم يكن في يوم ما مطلوباً أمنياً، ولكنه مطلوب شخصياً من قبل خصمه ومعاونيه.

ثانياً: إن المجني عليه عمر نعمان البركاني هو طالب في المعهد البريطاني مألوف فيه ولم يكن مقتحماً كما ورد في الخبر فالمقتحم هم الذين ترجلوا من على الأطقم التي حاصرت المعهد والأسلحة على حين غرة وغفلة وأطلقوا النار وروعوا الطلاب والآمنين وأصابوا المجني عليه الذي لم يكن يحمل سلاحاً للمقاومة وأراقوا الدماء داخل حرم تعليمي فأصيب من أصيب وفجع من فجع فويل للذين يرتكبون الحماقات وينسبونها للأبرياء.

ثالثاً: أقدم الجناة بعد إيصال المجني عليه إلى مستشفى الثورة على تكبيله بكماشة وهو ينزف وسحبه إلى سجن الاحتياط بإدارة الأمن مما أدى إلى إصابته بنزيف حاد كاد يودي بحياته لولا عناية الله وتدخل بعض الوجاهات بالمحافظة على رأسهم الشيخ/ عبدالواسع سعيد، وظل ينزف وهو مكبلاً حتى الساعة العاشرة مساء، حيث تم استدعاء الأطباء وإسعافه بـ3000 سي سي من الدم وإجراء العمليات الجراحية تحت رقابة أمنية مشددة.وعليه أملنا بمحافظ المحافظة كبير بحسب وعوده بأول خطاب لـه بالمركز الثقافي وبوعده شخصياً لنا باتخاذ الإجراءات القانونية بصدد ذلك، وفق الله الجميع لما فيه خير الوطن واستقراره وتباً للمفسدين في الأرض».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى