البرادعي: سوريا توافق على استقبال مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
> فيينا «الأيام» د.ب.أ :
>
وافقت سوريا على زيارة يقوم بها مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتأكد مما إذا كان الموقع الذي قصفته إسرائيل في أيلول/سبتمبر من عام 2007 مفاعلا نوويا سريا.
وأوضح محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان له بعد بدء اجتماع مجلس محافظي الوكالة أنه "تم الاتفاق على قيام فريق من الوكالة بزيارة سوريا بين 22 و 24 من حزيران/يونيو الجاري".
وكانت الاضواء سلطت على ما يوصف بالبرنامج النووي السوري في أيار/مايو عندما كشفت الولايات المتحدة عن معلومات وصفتها واشنطن بأنها دليل على أن سوريا كانت تسعى سرا لبناء مفاعل نووي .
وتعتقد الولايات المتحدة أن سوريا حاولت اقامة المنشئة بهدف إنتاج البلوتونيوم,كما تقول واشنطن إن كوريا الشمالية ساعدت سوريا في ذلك.
ونفت سوريا أن تكون قرية الكبر بمحافظة دير الزور شمالي سوريا موقعا لمنشئة نووية,ووافق الخبراء على أن صور الموقع تشير إلى أنه لمنشئة نووية إلا أنهم أشاروا إلى عدم وجود معلومات عن مصدر الوقود النووي له.
ودون أن يسمي دولا بعينها أعرب البرادعي عن أسفه تجاه دول مثل إسرائيل والولايات المتحدة لانها لم تمد الوكالة بمعلومات حول شكوكها قبل الغارة الجوية الاسرائيلية.
ويأتي كشف البرادعي عن أعتزام سوريا استقبال مفتشين من الوكالة إبان افتتاح الجلسة الجديدة لمجلس محافظي الوكالة التي من المتوقع أن تهيمن القضايا العالقة في البرنامج النووي الايراني على مناقشاتها.
وأوضح محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان له بعد بدء اجتماع مجلس محافظي الوكالة أنه "تم الاتفاق على قيام فريق من الوكالة بزيارة سوريا بين 22 و 24 من حزيران/يونيو الجاري".
وكانت الاضواء سلطت على ما يوصف بالبرنامج النووي السوري في أيار/مايو عندما كشفت الولايات المتحدة عن معلومات وصفتها واشنطن بأنها دليل على أن سوريا كانت تسعى سرا لبناء مفاعل نووي .
وتعتقد الولايات المتحدة أن سوريا حاولت اقامة المنشئة بهدف إنتاج البلوتونيوم,كما تقول واشنطن إن كوريا الشمالية ساعدت سوريا في ذلك.
ونفت سوريا أن تكون قرية الكبر بمحافظة دير الزور شمالي سوريا موقعا لمنشئة نووية,ووافق الخبراء على أن صور الموقع تشير إلى أنه لمنشئة نووية إلا أنهم أشاروا إلى عدم وجود معلومات عن مصدر الوقود النووي له.
ودون أن يسمي دولا بعينها أعرب البرادعي عن أسفه تجاه دول مثل إسرائيل والولايات المتحدة لانها لم تمد الوكالة بمعلومات حول شكوكها قبل الغارة الجوية الاسرائيلية.
ويأتي كشف البرادعي عن أعتزام سوريا استقبال مفتشين من الوكالة إبان افتتاح الجلسة الجديدة لمجلس محافظي الوكالة التي من المتوقع أن تهيمن القضايا العالقة في البرنامج النووي الايراني على مناقشاتها.