الطلاب على أبواب الامتحانات

> «الأيام» علي حيدرة محروق / عدن

> هاهي الامتحانات تطرق أبوابنا لكي توقظنا لنستعد لاستقبالها بالجد والمثابرة، والقلوب ترتجف خوفا مما تخبئه الأيام.

فلا بد أن نثبت أننا رجال المستقبل القادمون، نحمل سيوف العلم لنقطع بها أواصل الجهل، ونمحي اسمه من على الوجود. ونحن نعيش هذه الأيام بكل وجل وخوف نرى هناوهناك طلابا حتى الساعات المتأخرة من الليل في انسجام مع خير جليس والقلم بين تلك الأنامل الواعدة، يحلم بغد أفضل ومستقبلا وضاء، وهنا الرهان إما أن يحقق ما يصبو إليه وإما أن تتحطم أحلامه على صخرة الفشل وخيبه الأمل. نرى وجوها بادية عليها علامات الخوف والقلق من القادم، تبيت الليل في أخذ ودك مع الكلمات التي تعتبر لبنات دار المستقبل العامر بالنجاح والقلم الذي يعتبر عمود ذلك الدار، فعندما نحلم بصناعة مستقبل لنا فإننا نبحث عن الوسيلة التي تمكننا من الوصول إليه والمستقبل لا يتحقق إلا بالعلم والعمل والعلم يحتاج إلى عمل متواصل وبذل جهود جبارة لتحقيق ذلك المستقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى