مسيرة و مهرجان جماهيري برصد لرفض محاكمة رموز الحراك السلمي
> رصد «الأيام» خاص:
> شهدت مديرية رصد يافع محافظة أبين صباح أمس مسيرة ومهرجانا جماهيريا تعبيرا عن رفضهم محاكمة قادة الحراك الجنوبي والتضامن معهم.
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات عبروا من خلالها عن تضامنهم مع المعتقلين ورفضهم محاكمة قادة الحراك الجنوبي.
وفي المهرجان ألقى العميد عقيل ناصر ماطر رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات يافع - القارة كلمة قال فيها: «باهتمام بالغ تابع مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية رصد المحاكمات الصورية التي شرعت فيها المحكمة الجزائية ضد قيادات وكوادر الحراك الجنوبي السلمي، وعلى رأسهم المناضلون حسن أحمد باعوم وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب الشعيبي، وأن تلك المحاكمة هي محاكمة لكل أبناء الجنوب».
كما ألقى الشيخ ناصر شنظور كلمة التصالح والتسامح، والشاب عارف النسري عضو مجلس التنسيق الأعلى كلمة جمعيات الشباب والعاطلين بمديريات يافع القارة.
وألقيت العديد من القصائد الشعرية لعدد من الشعراء هم أبو الحمدي السليماني، فؤاد السرحي، أحمد حلبوب، محمد علي الحاجبي، محمد الراجحي، صالح عبد سلمان، وعبدالرحمن الوعلاني.
وفي ختام المهرجان قرأ العميد عبدالقوي عبدربه العلوي البيان الختامي للمهرجان الذي جاء فيه: «يتابع مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بيافع رصد بقلق بالغ ما آلت إليه الأوضاع في المحافظات الجنوبية من ظلم وتعسف ومصادرة للحقوق والحريات على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ونحن إذ نستنكر وبشدة ما يتعرض له المعتقلون من أذى جسدي ونفسي بهدف كسر إرادتهم وإسكات أصواتهم المطالبة بالحرية والعدالة، فإننا في مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بيافع رصد نعلن رفضنا القاطع للمحاكمة السياسية الظالمة التي يتعرض لها قادة الحراك السلمي في الجنوب خصوصا وفي اليمن بشكل عام».
وأضاف البيان: «وفي الوقت نفسه ندعوا كل الشرفاء والأحرار من أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف ضد مظاهر الظلم والتعسف، لأن الظلم إذا لم يجد من يردعه سيأتي على الجميع دون استثناء.
كما أننا في مجلس التنسيق ندعوا إلى رفع حالة الطوارئ غير المعلنة والكف عن عسكرة الحياة المدنية، ونطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي في الجنوب».
وجاء في البيان أيضا: «كما نطالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية شراكة سياسية كاملة غير منقوصة يعاد فيها للجنوب حقه الكامل في السلطة والثروة، وإننا من خلال هذا البيان ندعوا جماهير الشعب اليمني إلى مواصلة الضغط على النظام حتى يستجيب لكافة المطالب المشروعة».
واختتم البيان بالقول: «في الأخير ندعوا السلطة إلى الوقف الفوري للحرب الظالمة الدائرة في صعدة التي يذهب ضحيتها أبرياء من أبناء الشعب اليمني ممن لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وندعوا كافة شرائح الشعب اليمني إلى مواصلة النضال السلمي حتى نيل الحقوق والحريات».
ورفع المشاركون في المسيرة لافتات عبروا من خلالها عن تضامنهم مع المعتقلين ورفضهم محاكمة قادة الحراك الجنوبي.
وفي المهرجان ألقى العميد عقيل ناصر ماطر رئيس جمعية المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات يافع - القارة كلمة قال فيها: «باهتمام بالغ تابع مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية رصد المحاكمات الصورية التي شرعت فيها المحكمة الجزائية ضد قيادات وكوادر الحراك الجنوبي السلمي، وعلى رأسهم المناضلون حسن أحمد باعوم وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب الشعيبي، وأن تلك المحاكمة هي محاكمة لكل أبناء الجنوب».
كما ألقى الشيخ ناصر شنظور كلمة التصالح والتسامح، والشاب عارف النسري عضو مجلس التنسيق الأعلى كلمة جمعيات الشباب والعاطلين بمديريات يافع القارة.
وألقيت العديد من القصائد الشعرية لعدد من الشعراء هم أبو الحمدي السليماني، فؤاد السرحي، أحمد حلبوب، محمد علي الحاجبي، محمد الراجحي، صالح عبد سلمان، وعبدالرحمن الوعلاني.
وفي ختام المهرجان قرأ العميد عبدالقوي عبدربه العلوي البيان الختامي للمهرجان الذي جاء فيه: «يتابع مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بيافع رصد بقلق بالغ ما آلت إليه الأوضاع في المحافظات الجنوبية من ظلم وتعسف ومصادرة للحقوق والحريات على مرأى ومسمع من العالم أجمع، ونحن إذ نستنكر وبشدة ما يتعرض له المعتقلون من أذى جسدي ونفسي بهدف كسر إرادتهم وإسكات أصواتهم المطالبة بالحرية والعدالة، فإننا في مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بيافع رصد نعلن رفضنا القاطع للمحاكمة السياسية الظالمة التي يتعرض لها قادة الحراك السلمي في الجنوب خصوصا وفي اليمن بشكل عام».
وأضاف البيان: «وفي الوقت نفسه ندعوا كل الشرفاء والأحرار من أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف ضد مظاهر الظلم والتعسف، لأن الظلم إذا لم يجد من يردعه سيأتي على الجميع دون استثناء.
كما أننا في مجلس التنسيق ندعوا إلى رفع حالة الطوارئ غير المعلنة والكف عن عسكرة الحياة المدنية، ونطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة الحراك السلمي في الجنوب».
وجاء في البيان أيضا: «كما نطالب السلطة بالاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية شراكة سياسية كاملة غير منقوصة يعاد فيها للجنوب حقه الكامل في السلطة والثروة، وإننا من خلال هذا البيان ندعوا جماهير الشعب اليمني إلى مواصلة الضغط على النظام حتى يستجيب لكافة المطالب المشروعة».
واختتم البيان بالقول: «في الأخير ندعوا السلطة إلى الوقف الفوري للحرب الظالمة الدائرة في صعدة التي يذهب ضحيتها أبرياء من أبناء الشعب اليمني ممن لا ناقة لهم فيها ولا جمل، وندعوا كافة شرائح الشعب اليمني إلى مواصلة النضال السلمي حتى نيل الحقوق والحريات».