> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
دعت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى تنظيم اعتصام سلمي في 20 يونيو أمام قصر دار الحجر بحوطة لحج.
جاء ذلك عقب اجتماع عقدته هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمديريتي الحوطة وتبن يوم أمس وقفت خلاله أمام جملة من المواضيع المدرجة بجدول أعماله والمستجدات على الساحة الوطنية.
وقد صدرعن الهيئة بيان جاء فيه: «تابعت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتع المدني والشخصيات الاجتماعية بمديريتي الحوطة وتبن محافظة لحج بقلق بالغ ما يجري من محاكمات لقيادات ونشطاء الحراك السياسي المعدة سلفا».
وأعربت في بيانها عن «إدانتها واستنكارها الشديد لتلك الممارسات الهوجاء الهادفة إلى إسكات صوت أبناء الجنوب متجاوزين الدستور وكل الأعراف الدولية الضامنة لحقوق الإنسان في حرية الرأي والتعبير».
وأكدت «أن ممارسة القوة والعنف لإخضاع أبناء الجنوب لن تزيد الأوضاع إلا تعقيدا ولن تثنيهم عن مواصلة النضال السلمي لاستعادة حقوقهم المنهوبة».
وتابع البيان:«إن هيئة التنسيق وهي تحيي تلك الهامات المنتصبة التي وقفت بشموخ وكبرياء في ساحة المحكمة حاملة قضيتها الجنوبية لتعلن للعالم كله أننا أصحاب حق ولن تثنينا أو ترهبنا هذه الممارسات الهوجاء بل ستزيدنا صمودا وإصرارا وتوحدا حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية والدخول في حوار لوضع المعالجات والحلول اللازمة لها على أساس قرارات الشرعية الدولية».
كما أعربت في بيانها عن «استنكارها وإدانتها لتلك الاحكام السياسية التي أصدرتها محكمة كرش في حق أبناء كرش الأبطال وأبناء زنجبار في أبين والتي أكدت عدم حيادية ونزاهة القضاء، وإدانتها للقرار الخاص بتحويل قاضي محكمة الحبيلين لإصداره قرار الإفراج عن المعتقلين».
وأشادت الهيئة بالجهود التي بذلها المرصد اليمني لحقوق الإنسان ومنظمة (هود) في الدفاع عن المعتقلين والترافع عنهم ومتابعة أوضاعهم، مطالبة «بوقف هذه المحاكم الهزيلة والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف الملاحقات لنشطاء الحراك الجنوبي ورفع حالة الطوارئ غير المعلنة وعسكرة الحياة المدنية والجامعة وإزالة الاستحداثات العسكرية وسحب الآليات وإعادتها إلى ثكناتها».
كما حيت هيئة التنسيق «المواقف الشجاعة التي أبداها أبناؤنا طلاب وطالبات جامعة عدن وكليات التربية ومعهد أمين ناشر ومحاصرتهم لاصطفافهم مع آبائهم وإخوانهم أبناء الجنوب في مواجهة الظلم والإقصاء، والانتصار للقضية الجنوبية».
وأكدت الهيئة تضامنها مع المحاميات الناشطات عفراء الحريري وزهرة صالح ووفاء عبدالفتاح إسماعيل لما تعرضن له من استفزازت ومضايقات.
وأهابت الهيئة «بكافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمواصلة النضال السلمي وتنظيم الاحتجاجات حتى تتحقق كامل الأهداف».
وبهذا الصدد أقرت هيئة التنسيق تنظيم اعتصام جماهيري يوم العشرين من يونيو في الساحة الواقعة أمام دار الحجر بالحوطة عاصمة المحافظة.
وأهابت «بكافة أبناء الحوطة وتبن ومديريات المحافظة لحج للمشاركة الفاعلة في هذا الاعتصام».
كما أدانت الهيئة «الأسلوب الذي اتبعته السلطة في خلق العراقيل أمام الشباب طالبي الالتحاق بالقوات المسلحة».
جاء ذلك عقب اجتماع عقدته هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمديريتي الحوطة وتبن يوم أمس وقفت خلاله أمام جملة من المواضيع المدرجة بجدول أعماله والمستجدات على الساحة الوطنية.
وقد صدرعن الهيئة بيان جاء فيه: «تابعت هيئة تنسيق الفعاليات السياسية ومنظمات المجتع المدني والشخصيات الاجتماعية بمديريتي الحوطة وتبن محافظة لحج بقلق بالغ ما يجري من محاكمات لقيادات ونشطاء الحراك السياسي المعدة سلفا».
وأعربت في بيانها عن «إدانتها واستنكارها الشديد لتلك الممارسات الهوجاء الهادفة إلى إسكات صوت أبناء الجنوب متجاوزين الدستور وكل الأعراف الدولية الضامنة لحقوق الإنسان في حرية الرأي والتعبير».
وأكدت «أن ممارسة القوة والعنف لإخضاع أبناء الجنوب لن تزيد الأوضاع إلا تعقيدا ولن تثنيهم عن مواصلة النضال السلمي لاستعادة حقوقهم المنهوبة».
وتابع البيان:«إن هيئة التنسيق وهي تحيي تلك الهامات المنتصبة التي وقفت بشموخ وكبرياء في ساحة المحكمة حاملة قضيتها الجنوبية لتعلن للعالم كله أننا أصحاب حق ولن تثنينا أو ترهبنا هذه الممارسات الهوجاء بل ستزيدنا صمودا وإصرارا وتوحدا حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية والدخول في حوار لوضع المعالجات والحلول اللازمة لها على أساس قرارات الشرعية الدولية».
كما أعربت في بيانها عن «استنكارها وإدانتها لتلك الاحكام السياسية التي أصدرتها محكمة كرش في حق أبناء كرش الأبطال وأبناء زنجبار في أبين والتي أكدت عدم حيادية ونزاهة القضاء، وإدانتها للقرار الخاص بتحويل قاضي محكمة الحبيلين لإصداره قرار الإفراج عن المعتقلين».
وأشادت الهيئة بالجهود التي بذلها المرصد اليمني لحقوق الإنسان ومنظمة (هود) في الدفاع عن المعتقلين والترافع عنهم ومتابعة أوضاعهم، مطالبة «بوقف هذه المحاكم الهزيلة والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين ووقف الملاحقات لنشطاء الحراك الجنوبي ورفع حالة الطوارئ غير المعلنة وعسكرة الحياة المدنية والجامعة وإزالة الاستحداثات العسكرية وسحب الآليات وإعادتها إلى ثكناتها».
كما حيت هيئة التنسيق «المواقف الشجاعة التي أبداها أبناؤنا طلاب وطالبات جامعة عدن وكليات التربية ومعهد أمين ناشر ومحاصرتهم لاصطفافهم مع آبائهم وإخوانهم أبناء الجنوب في مواجهة الظلم والإقصاء، والانتصار للقضية الجنوبية».
وأكدت الهيئة تضامنها مع المحاميات الناشطات عفراء الحريري وزهرة صالح ووفاء عبدالفتاح إسماعيل لما تعرضن له من استفزازت ومضايقات.
وأهابت الهيئة «بكافة الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لمواصلة النضال السلمي وتنظيم الاحتجاجات حتى تتحقق كامل الأهداف».
وبهذا الصدد أقرت هيئة التنسيق تنظيم اعتصام جماهيري يوم العشرين من يونيو في الساحة الواقعة أمام دار الحجر بالحوطة عاصمة المحافظة.
وأهابت «بكافة أبناء الحوطة وتبن ومديريات المحافظة لحج للمشاركة الفاعلة في هذا الاعتصام».
كما أدانت الهيئة «الأسلوب الذي اتبعته السلطة في خلق العراقيل أمام الشباب طالبي الالتحاق بالقوات المسلحة».