مبارك يدعو إلى ميثاق شرف بخصوص إنتاج الوقود الحيوي
> روما «الأيام» رويترز:
> دعا الرئيس المصري حسني مبارك أمس الثلاثاء إلى الحد من إنتاج الوقود الحيوي كبديل لمصادر الطاقة التقليدية من أجل حماية موارد الغذاء للإنسان.
وقال مبارك في كلمة ألقاها أمام زعماء العالم خلال القمة التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة بمقرها في روما بخصوص أزمة الغذاء العالمية المتفاقمة "حوار يضع مدونة سلوك دولية تراجع التوسع الراهن في إنتاج الوقود الحيوي كمصدر بديل للطاقة التقليدية.
تضع معايير الاستخدام المسؤول للحاصلات الزراعية كطعام للبشر وليس وقود للمحركات.. تعيد تقدير التكلفة الحقيقية للوقود الحيوي بأبعادها الاجتماعية والبيئية.. تقصر إنتاجها على المخلفات الزراعية والمحاصيل المخصصة لذلك... وتنأي بها عن غذاء الإنسان."
وأثار الوقود الحيوي انقساما عميقا خلال قمة الغذاء في روما حيث يدافع عنه البعض بوصفه وسيلة غير ضارة بالبيئة لتقليل اعتماد العالم على النفط بينما يطالب البعض الآخر بوقف تحويل الغذاء الذي يحتاج إليه ملايين الجوعى في أنحاء العالم إلى مصدر للطاقة.
وكان الوقود الحيوي ينظر إليه في وقت ما على أنه وسيلة لتحويل فائض الغذاء إلى وقود للطاقة لكن مساهمته في ارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات قياسية في الآونة الأخيرة ألقت بظلالها على صورته المشرقة السابقة.
وتساند الولايات المتحدة وأوروبا الوقود الحيوي الذي ينتج من خلال تحويل محاصيل ومنتجات غذائية مثل الذرة والسكر وزيت النخيل إلى وقود سائل لمحركات السيارات.
ويتوقع أن يجري مبارك محادثات اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني.
وقال مبارك في كلمة ألقاها أمام زعماء العالم خلال القمة التي تنظمها منظمة الأغذية والزراعة (فاو) التابعة للأمم المتحدة بمقرها في روما بخصوص أزمة الغذاء العالمية المتفاقمة "حوار يضع مدونة سلوك دولية تراجع التوسع الراهن في إنتاج الوقود الحيوي كمصدر بديل للطاقة التقليدية.
تضع معايير الاستخدام المسؤول للحاصلات الزراعية كطعام للبشر وليس وقود للمحركات.. تعيد تقدير التكلفة الحقيقية للوقود الحيوي بأبعادها الاجتماعية والبيئية.. تقصر إنتاجها على المخلفات الزراعية والمحاصيل المخصصة لذلك... وتنأي بها عن غذاء الإنسان."
وأثار الوقود الحيوي انقساما عميقا خلال قمة الغذاء في روما حيث يدافع عنه البعض بوصفه وسيلة غير ضارة بالبيئة لتقليل اعتماد العالم على النفط بينما يطالب البعض الآخر بوقف تحويل الغذاء الذي يحتاج إليه ملايين الجوعى في أنحاء العالم إلى مصدر للطاقة.
وكان الوقود الحيوي ينظر إليه في وقت ما على أنه وسيلة لتحويل فائض الغذاء إلى وقود للطاقة لكن مساهمته في ارتفاع أسعار الغذاء إلى مستويات قياسية في الآونة الأخيرة ألقت بظلالها على صورته المشرقة السابقة.
وتساند الولايات المتحدة وأوروبا الوقود الحيوي الذي ينتج من خلال تحويل محاصيل ومنتجات غذائية مثل الذرة والسكر وزيت النخيل إلى وقود سائل لمحركات السيارات.
ويتوقع أن يجري مبارك محادثات اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني.