احمدي نجاد يصف إسرائيل "بالنظام الزائف" للصهاينة

> روما «الأيام» فيل ستيوارت :

>
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد
قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الثلاثاء في ثاني هجوم لفظي له على إسرائيل في يومين إن أوروبا تتحمل التكلفة الاقتصادية "للنظام الزائف" للصهاينة.

ويوم أمس الأول الإثنين قال احمدي نجاد إن الدولة اليهودية ستختفي قريبا من على الخريطة وان "القوة الشيطانية" المتمثلة في الولايات المتحدة تواجه الدمار.

وقال احمدي نجاد عبر مترجم لدى وصوله في أول رحلة لغرب اوروبا منذ توليه الرئاسة "لا أعتقد ان تصريحاتي تثير مشاكل.

"الناس تحب تعليقاتي لأنهم سينقذون أنفسهم من خداع الصهاينة. الشعوب الأوروبية عانت أكبر ضرر من الصهاينة واليوم تقع تكلفة هذا النظام الزائف سواء كانت تكلفة سياسية او اقتصادية على عاتق الأوروبيين."

ولم يوضح أحمدي نجاد ما يقصده. وهو في العاصمة الايطالية روما لحضور قمة للأمم المتحدة بشأن الأمن الغذائي العالمي.

ووصل الرئيس الإيراني إلى مقر القمة وسط اجراءات أمن مشددة وتجاهله بالفعل عدد من المشاركين الغربيين. وليس من المقرر ان يعقد أي لقاءات ثنائية.

وطلب احمدي نجاد لقاء خاصا مع البابا بنديكت,وأعلن الفاتيكان أن كل هذه الطلبات من زعماء يحضرون قمة الغذاء قد رفضت لأن البابا لن يقدر على لقائهم جميعا.

وافاد بيان صادر عن الفاتيكان أن تفسيرات وسائل الاعلام عن ان البابا يعترض بذلك على احد خاطئة.

ويوم أمس الأول قال أحمدي نجاد "ينبغي أن تعلموا أن النظام الصهيوني الإجرامي والإرهابي الذي يحوي ملفه 60 عاما من النهب والاعتداء والجرائم وصل إلى نهايته وسيختفي قريبا من المشهد الجغرافي."

وفي نيويورك قال رونالد اس. لودر رئيس المؤتمر اليهودي العالمي انه شكا للأمم المتحدة وللحكومة الإيطالية من وجود احمدي نجاد في المؤتمر الذي نظمته منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).

وقال لودر "من المؤسف ان يسمح لزعيم مثله يخذل شعبه والمجتمع الدولي على حد سواء بأن يخطف جدول اعمال هذا المؤتمر المهم للفاو."

وتقود الولايات المتحدة التي قطعت علاقاتها مع ايران بعد فترة وجيزة من قيام الثورة الإسلامية عام 1979 جهودا لعزل طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل الذي يشتبه الغرب في انه مجرد واجهة لانتاج سلاح نووي.

وتقول واشنطن انها تريد حلا دبلوماسيا للخلاف بشأن البرنامج النووي لكنها لم تستبعد القيام بعمل عسكري إذا فشل ذلك.

وتقول إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم إن برنامجها النووي يهدف فقط إلى توليد الكهرباء وتؤكد انها لن تذعن للضغوط الغربية.

وقال وزير الدفاع الإيطالي إجناسيو لاروسا إن تصريحات الرئيس الايراني تثير "قلقا كبيرا".

ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" عن لاروسا قوله: "أعتقد أن اللغة التي استخدمها أحمدي نجاد حول عدم الاعتراف بإسرائيل، وهي دولة عضو في الأمم المتحدة وإنكاره معاناة شعب تتعارض مع التاريخ ومع مشاعرنا المشتركة". رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى