حراس السجين الكندي عمر خضر يصفونه بانه "شاب طيب"

> اوتاوا «الأيام» ا.ف.ب :

> كشفت وثيقتان رسميتان كنديتان نشرتا أمس الثلاثاء ان جنودا اميركيين يتولون حراسة الكندي عمر خضر المعتقل في غوانتانامو يصفونه بانه "شاب طيب" قد يفقد اعتداله اذا بقي في السجن.

وكتبت صحيفة "ذي غلوب اند مايل" ان تقريرين اعدهما مسؤولون في وزارة الخارجية التقوا عمر خضر في غوانتانامو في اذار/مارس ونيسان/ابريل وصفوه بانه "شاب طيب ومسل وذكي".

واضافت الصحيفة ان الجنود المكلفين حراسته يشاطرون رأي المسؤولين الكنديين الذين التقوه.

وخضر البالغ ال21 من العمر متهم بقتل جندي اميركي عندما اعتقله الجيش الاميركي في افغانستان في 2002 وكان في حينها في ال15.

ونقلت صحيفة "ناشونال بوست" عن الوثيقة انه "يمكن اعادة (عمر) الى الطريق القويم لانه شاب طيب".

وبعد شهر اشار مسؤول كندي اخر نقلا عن "مصدر عسكري اميركي" قوله ان اعتقال خضر لفترة طويلة في غوانتانامو قد "يدفعه الى التطرف".

ونشر وثائق ترسم صورة ايجابية عن المعتقل الكندي الوحيد في غوانتانامو قد يزيد الضغوط على الحكومة الكندية لاعادته الى كندا كما تطالب المعارضة منذ اشهر.

ولم يتسن الحصول على الفور على تأكيد لمضمون الوثيقتين من وزارة الخارجية.

وذكر احد التقريرين انه يبدو ان الشاب يحاول الابتعاد عن اسرته. فوالده احمد سعيد خضر المهندس المصري الاصل قتل في تشرين الاول/اكتوبر 2003 في معركة مع جنود باكستانيين,وكان احمد سعيد خضر يعتبر على صلة بالقاعدة واسامة بن لادن.

وجاء في احد التقريرين الذي اعطى معلومات عن صحة عمر خضر ان "الاخير يأمل في ان تتخذ كندا مبادرة لاخراجه من غوانتانامو".

لقد فقد عمر البصر في العين اليسرى والعين اليمنى مصابة بشظايا قنبلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى