تلقت «الأيام» توضيحا من الأخ محمد غالب أحمد حول ما جاء على لسان شقيقه المعتقل المحامي يحيى غالب أحمد، وعملا بحق الرد ننشر نصه: «من خلال «الأيام» أجدد مناشدتي التي تحدثت بها أمام عدد من الأخوة المحامين خارج المحكمة الجزائية صباح الإثنين 2 يونيو 2008.

وبناءً على موقف شقيقي المعتقل يحيى غالب أحمد بأنه لايحق لأي شخص التحدث باسمه أو نقل كلام على لسانه دون إذن منه، عدا المحامين الذين وكلهم داخل قاعة المحكمة، وهم د.محمد المخلافي، د.ناجي العميسي ونقابة صنعاء ونقابة عدن للمحامين. وقد أكد ذلك مرة أخرى عند لقائه المحامين بعد أن رفض طلب أحد الأشخاص بتوكيله شخصيا وبالاسم.

من جانب آخر فإن ما نشر في «الأيام» عدد يوم أمس الثلاثاء 3 يونيو 2008م صفحة 5 الفقرة الأخيرة من حديث على لسان شقيقي غير صحيح على الإطلاق، حيث إن شقيقي تحدث في المحكمة أمام الجميع بأنه يستنكر ما نشرته صحيفة «الجمهورية» من اتهامات للدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني وقيادة وأعضاء الحزب بالخيانة والانفصالية ومعاداة الوحدة، وقال: «بما أنني عضو في اللجنة المركزية أطالب الصحيفة المذكورة بالاعتذار عما بدر منها، ما لم فإنني أناشد القاضي رئيس المحكمة قبول دعوى مقاضاتها».

وكان رد فضيلة القاضي رئيس المحكمة: «إذا أردتم مقاضاة الصحيفة فلا مانع لدينا». وفي الختام أسجل الشكر والامتنان لكافة المحامين والمحاميات من عدن وصنعاء وتعز والحديدة وإب ولحج والضالع وحضرموت وأبين الذين توافدوا إلى قاعة المحكمة طوعيا. وأسجل شكري الخاص للمحامي عبدالملك السنباني على مداخلته القيمة أثناء جلسة المحكمة، التي طالب فيها بالإفراج الفوري عن شقيقي وزميليه حسن أحمد باعوم وعلي هيثم الغريب».