> قالت اثيوبيا أمس الثلاثاء ان 4.5 مليون من مواطنيها في حاجة الى معونات غذائية عاجلة وهو رقم يزيد اكثر من مليون عن تقديرات سابقة قالت ان المحتاجين 3.4 مليون نسمة.

وادى ارتفاع اسعار الأغذية وعدم سقوط الامطار الى دفع ثاني اكبر دولة من حيث عدد السكان في افريقيا نحو أزمة تعيد الى الاذهان المجاعة التي شهدتها خلال عامي 1984 و1985 وقتلت اكثر من مليون شخص.

وقال سايمون ميتشال مدير الوكالة الحكومية لمنع الكوارث والوقاية منها "انه نقص حاد في المواد الغذائية. ولا يمكننا توفير سوى 33 في المئة من احتياجاتنا الغذائية."

وتقول الحكومة ان 750 الف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في بلد يزيد عدد سكانه عن 80 مليون نسمة في حين قدمت صندوق الطفولة التابع للامم المتحدة (اليونيسيف) تقديرا اعلى يبلغ 126 الف طفل.

وقال اليونيسيف انه نتيجة لارتفاع الاسعار في شتى انحاء العالم لا يمكن للحكومة ومنظمات الاغاثة حاليا توفير اغذية إلا لحوالي 33 الف طفل.

ووجه برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة نداء لجمع 147 مليون دولار للتصدي لتأثير الجفاف في اثيوبيا بينما تتطلع اليونيسيف للحصول على 50 مليونا.

وقال بيورن ليونجفيست ممثل اليونيسيف في اثيوبيا "يمكننا تخطي هذه الازمة الطارئة اذا حصلنا على الموارد الضرورية."

وقال ميتشال ان رقم 4.5 مليون شخص لا يتضمن اكثر من ثمانية ملايين اثيوبي في المناطق المعرضة للجفاف الذين يتسلمون اغذية او نقودا بصورة منتظمة من برنامج حكومي. رويترز