دعا الدول العربية لإجراء تعديلات تشريعية لملاحقة مجرمي الحرب ..المنسق الإقليمي للصليب الأحمر: جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم
> «الأيام» عن «الشرق» القطرية:
> أوردت صحيفة «الشرق» القطرية في عددها الصادر يوم أمس خبرا من مراسلها في القاهرة فيما يلي نصه: «دعا شريف عتلم المنسق الإقليمي للصليب الأحمر الدول العربية إلى إجراء تعديلات تشريعية تتواكب مع نصوص اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني حتى تتمكن هذه الدول من معاقبة مجرمي الحرب على أية جريمة يتم ارتكابها سواء على أرض الدولة أو خارجها.
وقال عتلم أمام لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب المصري أمس (الأول) إن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، لكنه تساءل كيف يطالب البعض بالحصول على حقوقهم دون وجود قانون وطني يمكن المشرع الوطني تفعيله، مؤكدا ان لجنة الصليب الاحمر لا تستطيع ان تنحاز لطرف على حساب طرف آخر وانها تعلن دائما حيادها وتعمل وفق منهج السرية، حيث إن مفاوضاتها مع الدول يتم في اطار سري لا يتم الإعلان عنه.
من جانبهم أثار عدد من البرلمانيين المصريين مسألة عدم تطبيق القانون الإنساني لحقوق الإنسان على مجرمي الحرب الإسرائيليين أو الامريكيين وانه لا يطبق إلا على الجانب الضعيف.
وقال النائب محمد خليل قويطة بضرورة تبنى اللجنة تقديم تشريع لمجلس الشعب حتى نتمكن من محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قتلوا أسرانا اثناء حرب 1967 وكذلك ما قام به نتنياهو خلال الانتخابات التشريعية حتى يكسب الرأي العام الإسرائيلي.
وتساءل النائب عصام مختار متى سنأخذ حقنا من هؤلاء الصهاينة وأين نحن من شارون الذي ارتكب أفظع الجرائم وهو الآن على وشك الموت وتساءل النائب محمود عامر عن موقف الدول التي لم تصدق على اتفاقات جنيف الأربعة».
وقال عتلم أمام لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب المصري أمس (الأول) إن جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم، لكنه تساءل كيف يطالب البعض بالحصول على حقوقهم دون وجود قانون وطني يمكن المشرع الوطني تفعيله، مؤكدا ان لجنة الصليب الاحمر لا تستطيع ان تنحاز لطرف على حساب طرف آخر وانها تعلن دائما حيادها وتعمل وفق منهج السرية، حيث إن مفاوضاتها مع الدول يتم في اطار سري لا يتم الإعلان عنه.
من جانبهم أثار عدد من البرلمانيين المصريين مسألة عدم تطبيق القانون الإنساني لحقوق الإنسان على مجرمي الحرب الإسرائيليين أو الامريكيين وانه لا يطبق إلا على الجانب الضعيف.
وقال النائب محمد خليل قويطة بضرورة تبنى اللجنة تقديم تشريع لمجلس الشعب حتى نتمكن من محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين قتلوا أسرانا اثناء حرب 1967 وكذلك ما قام به نتنياهو خلال الانتخابات التشريعية حتى يكسب الرأي العام الإسرائيلي.
وتساءل النائب عصام مختار متى سنأخذ حقنا من هؤلاء الصهاينة وأين نحن من شارون الذي ارتكب أفظع الجرائم وهو الآن على وشك الموت وتساءل النائب محمود عامر عن موقف الدول التي لم تصدق على اتفاقات جنيف الأربعة».