الأخ علوي محمد باعلوي رئيس نادي مرباط العماني لـ«الأيام الرياضي» :المنتخب العماني من أفضل المنتخبات الخليجية .. وتشهد على ذلك بطولتا خليجي قطر والإمارات
> «الأيام الرياضي» مختار محمد باداس :
> نادي مرباط العماني أحد الأندية العمانية العريقة حقق في عصره الذهبي إنجازات مشرفة ، وصعد إلى مصاف أندية الدرجة الأولى ، وكان نداً قوياً ومنافساً لها .. حمل أحد نجومه في أولى مشاركات السلطنة بخليجي الكويت عام 74 شارة الكابتن لمنتخب عمان .. وتفاصيل أخرى سوف تطالعونها في سياق هذا الحديث الذي أجرته صحيفة «الأيام الرياضي» مع الأخ علوي محمد باعلوي،رئيس نادي مرباط العماني.
< ماهي الإنجازات التي حققها نادي مرباط العماني منذ تأسيسه في عام 73م ؟
- حقق نادي مرباط بطولة كأس الاتحاد العام للموسم الرياضي 90-89م ونال أيضا مركز الوصيف لبطولة كأس جلالة السلطان قابوس في عام 90م وحصوله على المركز الثاني لعامين متتاليين (92-91م) ومشاركة النادي في بطولة الأندية الآسيوية (95-94م) وحصوله على المركز الرابع في البطولة الصيفية التي كانت تقام سنوياً بمصر (90-88م).
< ما هي أسباب هبوط فريق ناديكم لكرة القدم إلى الدرجة الثانية بعد صعوده في 88 ـ 89م ؟
- لقد كان فريق نادي مرباط الأول لكرة القدم منذ صعوده إلى الدرجة الأولى منافساً قوياً لأندية الدرجة الأولى لغاية موسم 96-95م ولعب في كثير من المواسم في الدور النهائي وأحرز المركز الثاني في الدوري للموسم الرياضي 92-91 وكذا في 94-92، وتعود هذه الإنجازات المشرفة التي حققها النادي بعد الله سبحانه وتعالى إلى الشيخ المرحوم عوض العمري، الذي كان له دور بارز وبصمات واضحة خلال مسيرة النادي منذ توليه رئاسة النادي عام 88م وحتى عام 90م وبعد ذلك توفي الشيخ المرحوم رئيس النادي (عوض العمري) وأود أن أضيف بأن هذه الفترة كان النادي يضم بين صفوفه عددا من النجوم الدوليين والأسماء المعروفة عمانيين وعربا ومنهم الكابتن يونس أمان وشوقي غريب وصابر عيد وحماده عبداللطيف من مصر، ولاعبين من تونس منهم الدولي خالد العبدلي ولطفي سنهاجي، الذي أحرز لقب هداف العرب لموسمين متتاليين، وبعد هذه المرحلة وبفقدان النادي رئيسه المرحوم (عوض العمري)، فقد بذلك النادي الركيزة الأساسية له والداعم الأول (ماديا) لكون المادة العصب الهام لإنجاح الرياضة بشكل عام، وبفقدان النادي لأحد أعمدته الرئيسية وعنصرا هاما من عناصر تفوقه وتقدمه (الشيخ عوض العمري) انتهى العصر الذهبي للنادي .
< من هم أبرز لاعبي النادي ؟
- شهدت المنتخبات الوطنية العمانية انضمام الكثير من لاعبي النادي البارزين بين صفوفها، وقد ضم المنتخب العماني في أولى مشاركاته بكأس الخليج بالكويت عام 74م أربعة لاعبين من نادي مرباط ومنهم أول كابتن للمنتخب العماني وهو سعود الحبشي ومسلم عبدالله العمري وسعيد عبدالله العمري وأحمد علي اليافعي، وكما أن هناك لاعبين آخرين لعبوا للمنتخبات العمانية منهم ربيع الشاطري ومسعود عامر الكثيري ومحمد عامر الكثيري، الذي حصل على لقب أفضل لاعب ناشىء في الإكوادور وذلك قبل انتقاله من نادي مرباط إلى نادي النصر إضافة إلى لاعبين آخرين لعبوا في صفوف المنتخبات العمانية، ولكن لا تسعفني الذاكرة لاستحضار أسمائهم في هذه اللحظة .
< ماذا تعرفون عن الأندية اليمنية ؟
- هناك الكثير من الأندية اليمنية المعروفة والمشهورة مثل:شعب حضرموت والتلال وأهلي صنعاء وأندية أخرى عريقة)..عموماً نؤكد لشخصكم الكريم بأنه كان أول احتراف على مستوى الجزيرة من اليمن تمثل في النجم الدولي اللامع (علي محسن مريسي)، الذي لعب في صفوف نادي الزمالك المصري، هذا أحد النجوم الذين أذكرهم من الأجيال السابقة..وأما الآن فهناك الكثير من اللاعبين اليمنيين الذين يلعبون في دول الخليج وبجنسيات خليجية، وحقيقة الوضع المادي هو العامل الأساسي والرئيسي لإنعاش وتطوير الحركة الرياضية بشكل عام، ونشاهد العالم من حولنا ماذا يعمل وكيف يعمل وكل ذلك بسبب الوضع المادي الجيد الذي يمتلكونه .
< ماهي طموحاتكم وخططكم المستقبلية؟
- الإنسان بطبيعته طموح، وطموحه لايتوقف عند حد معين والحمدلله فقد شهدت السلطنة قفزة رياضية غير عادية نظراً للاهتمام والرعاية التي يوليها جلالة السلطان قابوس لقطاع الشباب والرياضة، ولهذا أصبح هذا القطاع له وزارة مستقلة بذاتها وأصبحت الاتحادات الرياضية تحتضن مختلف الأنشطة الرياضية عامة وتحظى بدعم مادي قوي ودعم معنوي، إضافة إلى دفع الدولة بأوامر سامية مخصصات مالية كبيرة ومخصصات عقارية، وقد أصبح نادينا يمتلك عقارات ومساعدات مالية سنوية ثابته، وخير دليل احتراف الكثير من اللاعبين العمانيين الذين يتجاوز عددهم 20 لاعبا محترفا في الخليج، والدليل الآخر حصول المنتخب العماني على لقب وصيف بطولتي الخليج السابعة عشرة والثامنة عشرة في قطر والإمارات، ومنتخب عمان لايزال منافسا قويا في آسيا والعالم ونحن من خلال هذا البروز نعتبر كائنا من الكيان الرياضي العماني، ونادينا يمتلك الآن عقارا كبيرا على مستوى محافظة ظفار والسلطنة، ونمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في الحضور والانتماء والوفاء تاريخياً ولغاية اليوم نادي مرباط بإذن الله تعالى، ستسمع في الفترة القادمة عن إنجازات قادمة كبيرة جدا للنادي .
< ما الكلمة الأخيرة التي تودون قولها في نهاية هذا اللقاء ؟
- أود أن أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» اليمنية على هذه الاستضافة وأتوجه أيضا بالشكر لإدارة نادي الجزع بالمهرة على دعوتها الكريمة لنا لزيارة هذه المحافظة، كما أشكر القائمين على الرياضة في محافظة المهرة وجميع المسؤولين في المحافظة، وقد جاءت هذه الزيارة لتوطيد العلاقات الأخوية الطيبة بين الأشقاء في المهرة وظفار، حيث لا تقتصر علاقاتنا على المستوى الرياضي فقط،فالعلاقات الرياضية ما هي إلا امتداد للعلاقات الأخوية التاريخية، كما أنه قد أصبح للعلاقات الرياضية دور بارز في تفعيل وترسيخ العلاقات بين الأشقاء والتعارف وتبادل الخبرات في المجالات الشبابية والرياضية والثقافية والفنية والاقتصادية مستقبلاً ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح، وشكراً.
< ماهي الإنجازات التي حققها نادي مرباط العماني منذ تأسيسه في عام 73م ؟
- حقق نادي مرباط بطولة كأس الاتحاد العام للموسم الرياضي 90-89م ونال أيضا مركز الوصيف لبطولة كأس جلالة السلطان قابوس في عام 90م وحصوله على المركز الثاني لعامين متتاليين (92-91م) ومشاركة النادي في بطولة الأندية الآسيوية (95-94م) وحصوله على المركز الرابع في البطولة الصيفية التي كانت تقام سنوياً بمصر (90-88م).
< ما هي أسباب هبوط فريق ناديكم لكرة القدم إلى الدرجة الثانية بعد صعوده في 88 ـ 89م ؟
- لقد كان فريق نادي مرباط الأول لكرة القدم منذ صعوده إلى الدرجة الأولى منافساً قوياً لأندية الدرجة الأولى لغاية موسم 96-95م ولعب في كثير من المواسم في الدور النهائي وأحرز المركز الثاني في الدوري للموسم الرياضي 92-91 وكذا في 94-92، وتعود هذه الإنجازات المشرفة التي حققها النادي بعد الله سبحانه وتعالى إلى الشيخ المرحوم عوض العمري، الذي كان له دور بارز وبصمات واضحة خلال مسيرة النادي منذ توليه رئاسة النادي عام 88م وحتى عام 90م وبعد ذلك توفي الشيخ المرحوم رئيس النادي (عوض العمري) وأود أن أضيف بأن هذه الفترة كان النادي يضم بين صفوفه عددا من النجوم الدوليين والأسماء المعروفة عمانيين وعربا ومنهم الكابتن يونس أمان وشوقي غريب وصابر عيد وحماده عبداللطيف من مصر، ولاعبين من تونس منهم الدولي خالد العبدلي ولطفي سنهاجي، الذي أحرز لقب هداف العرب لموسمين متتاليين، وبعد هذه المرحلة وبفقدان النادي رئيسه المرحوم (عوض العمري)، فقد بذلك النادي الركيزة الأساسية له والداعم الأول (ماديا) لكون المادة العصب الهام لإنجاح الرياضة بشكل عام، وبفقدان النادي لأحد أعمدته الرئيسية وعنصرا هاما من عناصر تفوقه وتقدمه (الشيخ عوض العمري) انتهى العصر الذهبي للنادي .
< من هم أبرز لاعبي النادي ؟
- شهدت المنتخبات الوطنية العمانية انضمام الكثير من لاعبي النادي البارزين بين صفوفها، وقد ضم المنتخب العماني في أولى مشاركاته بكأس الخليج بالكويت عام 74م أربعة لاعبين من نادي مرباط ومنهم أول كابتن للمنتخب العماني وهو سعود الحبشي ومسلم عبدالله العمري وسعيد عبدالله العمري وأحمد علي اليافعي، وكما أن هناك لاعبين آخرين لعبوا للمنتخبات العمانية منهم ربيع الشاطري ومسعود عامر الكثيري ومحمد عامر الكثيري، الذي حصل على لقب أفضل لاعب ناشىء في الإكوادور وذلك قبل انتقاله من نادي مرباط إلى نادي النصر إضافة إلى لاعبين آخرين لعبوا في صفوف المنتخبات العمانية، ولكن لا تسعفني الذاكرة لاستحضار أسمائهم في هذه اللحظة .
< ماذا تعرفون عن الأندية اليمنية ؟
- هناك الكثير من الأندية اليمنية المعروفة والمشهورة مثل:شعب حضرموت والتلال وأهلي صنعاء وأندية أخرى عريقة)..عموماً نؤكد لشخصكم الكريم بأنه كان أول احتراف على مستوى الجزيرة من اليمن تمثل في النجم الدولي اللامع (علي محسن مريسي)، الذي لعب في صفوف نادي الزمالك المصري، هذا أحد النجوم الذين أذكرهم من الأجيال السابقة..وأما الآن فهناك الكثير من اللاعبين اليمنيين الذين يلعبون في دول الخليج وبجنسيات خليجية، وحقيقة الوضع المادي هو العامل الأساسي والرئيسي لإنعاش وتطوير الحركة الرياضية بشكل عام، ونشاهد العالم من حولنا ماذا يعمل وكيف يعمل وكل ذلك بسبب الوضع المادي الجيد الذي يمتلكونه .
< ماهي طموحاتكم وخططكم المستقبلية؟
- الإنسان بطبيعته طموح، وطموحه لايتوقف عند حد معين والحمدلله فقد شهدت السلطنة قفزة رياضية غير عادية نظراً للاهتمام والرعاية التي يوليها جلالة السلطان قابوس لقطاع الشباب والرياضة، ولهذا أصبح هذا القطاع له وزارة مستقلة بذاتها وأصبحت الاتحادات الرياضية تحتضن مختلف الأنشطة الرياضية عامة وتحظى بدعم مادي قوي ودعم معنوي، إضافة إلى دفع الدولة بأوامر سامية مخصصات مالية كبيرة ومخصصات عقارية، وقد أصبح نادينا يمتلك عقارات ومساعدات مالية سنوية ثابته، وخير دليل احتراف الكثير من اللاعبين العمانيين الذين يتجاوز عددهم 20 لاعبا محترفا في الخليج، والدليل الآخر حصول المنتخب العماني على لقب وصيف بطولتي الخليج السابعة عشرة والثامنة عشرة في قطر والإمارات، ومنتخب عمان لايزال منافسا قويا في آسيا والعالم ونحن من خلال هذا البروز نعتبر كائنا من الكيان الرياضي العماني، ونادينا يمتلك الآن عقارا كبيرا على مستوى محافظة ظفار والسلطنة، ونمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة في الحضور والانتماء والوفاء تاريخياً ولغاية اليوم نادي مرباط بإذن الله تعالى، ستسمع في الفترة القادمة عن إنجازات قادمة كبيرة جدا للنادي .
< ما الكلمة الأخيرة التي تودون قولها في نهاية هذا اللقاء ؟
- أود أن أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» اليمنية على هذه الاستضافة وأتوجه أيضا بالشكر لإدارة نادي الجزع بالمهرة على دعوتها الكريمة لنا لزيارة هذه المحافظة، كما أشكر القائمين على الرياضة في محافظة المهرة وجميع المسؤولين في المحافظة، وقد جاءت هذه الزيارة لتوطيد العلاقات الأخوية الطيبة بين الأشقاء في المهرة وظفار، حيث لا تقتصر علاقاتنا على المستوى الرياضي فقط،فالعلاقات الرياضية ما هي إلا امتداد للعلاقات الأخوية التاريخية، كما أنه قد أصبح للعلاقات الرياضية دور بارز في تفعيل وترسيخ العلاقات بين الأشقاء والتعارف وتبادل الخبرات في المجالات الشبابية والرياضية والثقافية والفنية والاقتصادية مستقبلاً ونتمنى للجميع التوفيق والنجاح، وشكراً.