دوري أبطال أوروبا.. ميلان قد يجد نفسه في المسابقة مجددا

> عواصم «الأيام» وكالات:

>
قد يجد ميلان الإيطالي نفسه مجددا في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، التي لم يتمكن من حجز مقعد مؤهل لها بعد حلوله خامسا في الدوري الإيطالي خلال الموسم المنتهي.

وتجدد أمل الفريق اللومباردي بعد الأنباء عن امكان إبعاد سسكا صوفيا البلغاري من المسابقة القارية بسبب معاناته مشاكل مالية، الأمر الذي سيتيح لميلان صاحب أفضل تصنيف بين الفرق المتأهلة إلى كأس الاتحاد الأوروبي التي يفترض أن يشارك فيها موسم 2009-2008، الحلول مكان سسكا صوفيا بعد طلب الاتحاد البلغاري إبعاد الفريق فورا.

وفي حال أقر الاتحاد الأوروبي «يويفا» إبعاد سسكا صوفيا فإن ميلان سيخوض الدور التمهيدي الثاني لدوري الأبطال ليرتفع عدد الفرق الايطالية في المسابقة إلى خمسة، حيث سينضم إلى إنتر ميلان بطل الدوري وروما وصيفه ويوفنتوس الثالث الذين تأهلوا مباشرة إلى دوري المجموعات، وفيورنتينا الرابع الذي سيخوض الدور التمهيدي أيضا.

ليون الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني أفضل الأندية تمثيلا في يورو 2008

تشهد بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) لكرة القدم تفوقا ملحوظا لناديي ليون الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني نظرا لأن كلا منهما يضم بين صفوفه عشرة لاعبين يشاركون في فعاليات البطولة وهو ما لا يحظى به أي ناد آخر.

ويأتي بايرن ميونيخ الألماني في المرتبة الثانية خلف كل من ليون وباناثينايكوس حيث يضم بين صفوفه تسعة لاعبين مشاركين في البطولة التي تستضيفها النمسا وسويسرا بالتنظيم المشترك من السابع إلى 29 يونيو الحالي. أما مانشستر يونايتد الانجليزي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا فلم يحتل أحد المراكز العشرة الأولى في قائمة الأندية صاحبة أكبر عدد من اللاعبـين في يورو 2008 .

وضم المدرب ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي سبعة من لاعبي ليون إلى صفوف فريقه كما ضم الألماني أوتو ريهاجل المدير الفني للمنتخب اليوناني ستة من لاعبي باناثينايكوس إلى صفوف فريقه.

ويضم برشلونة الاسباني بين صفوفه ثمانية من اللاعبين المشاركين في يورو 2008 بينما يقتصر العدد في صفوف منافسه العنيد ريال مدريد الفائز بلقب الدوري الاسباني خلال الموسمين الماضيين على سبعة لاعبين فقط مثل كل من ناديي تشيلسي وآرسنال، وكان من الممكن أن يتفوق تشيلسي الانجليزي على الجميع لو تأهل المنتخب الانجليزي إلى النهائيات وهو ما ينطبق أيضا على مانشستر يونايتد الذي يقتصر تمثيله في يورو 2008 على خمسة لاعبين فقط من بينهم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

في دوري أبطال أوروبا:محاولة رشوة تحرم بورتو من المشاركة

أعلن نادي بورتو البرتغالي في بيان له أمس الأربعاء أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أقر حرمانه من المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لموسم 2009-2008 بسبب محاولة رئيسه جورجي بينتو دا كوستا رشوة أحد حكام مباراة الفريق مع بيرامار ضمن الدوري المحلي في 18أبريل 2004.

وفي تحقيق محلي أعلنت نتائجه الشهر الماضي وجد بورتو مذنبا بترتيب نتيجتين في الدوري المحلي خلال موسم 2004-2003 الذي ظفر في نهايته بلقب دوري أبطال أوروبا.

ويتوقع أن يستأنف بورتو القرار أمام لجنة الانضباط في الاتحاد الأوروبي، وقد جاءت العقوبة الأخيرة بعد تلك التي وقعها عليه الاتحاد المحلي في 9 مايو الماضي بحسم 6 نقاط من رصيده الشهر الماضي من دون أن يمنعه الأمر من الاحتفاظ بلقب الدوري للموسم الثالث على التوالي.

وفي حال ثبتت العقوبة على بورتو فإن المستفيد الأكبر سيكون فيتوريا غيمارايش صاحب المركز الثالث الذي سيحجز بطاقته إلى دوري الأبطال.

بوفون يحمل شارة قائد المنتخب الايطالي في كأس أوروبا 2008م

سيحمل حارس مرمى يوفنتوس جانلويجي بوفون شارة قائد منتخب إيطاليا خلال نهائيات كأس أوروبا المقررة في النمسا وسويسرا من 7 إلى 29 الشهر الحالي بدلا من مدافع ريال مدريد الاسباني فابيو كانافارو الذي تعرض لإصابة ستحرمه من المشاركة في الحدث القاري.

وقال مدرب إيطاليا روبرتو دونادوني أنه سيولي مهمة القائد إلى بوفون بسبب خبرته وتأثيره على زملائه اللاعبين في الملعب وغرفة الملابس.

وكان كانافارو (34 عاما و116 مباراة دولية) أصيب بالتواء مزدوج في كاحل قدمه اليسرى جراء اصطدامه مع زميله جورجيو تشييلليني خلال التدريب بعد ساعات على وصول إيطاليا إلى معسكرها في النمسا، وبقي على الأرض قرابة 20 دقيقة قبل أن يخرج على حمالة ثم ينقل إلى المستشفى العام في العاصمة النمسوية.

واستفاد قلب دفاع فيورنتينا اليساندرو غامبيريني (26 عاما ومباراتين دوليتين) من إصابة كانافارو ليحل بدلا منه في الكأس القارية.

ويعتبر بوفون المولود في 28 يناير عام 1978 في كارارا، من أفضل حراس المرمى في العالم وهو ساهم بشكل كبير في فوز منتخب بلاده بلقب مونديال ألمانيا 2006.

وبدأ بوفون مسيرته مع المنتخب الأول في ال19 من عمره عندما حل بدلا من جانلوكا باليوكا المصاب خلال تصفيات مونديال 1998 أمام روسيا ثم فرض نفسه تدريجيا في المنتخب وكان الحارس الأساسي في تصفيات كأس أوروبا 2000 إلا أن الإصابة حرمته من المشاركة في النهائيات التي وصلت فيها بلاده إلى المباراة النهائية قبل أن تخسر أمام فرنسا بالهدف الذهبي.

ولم يغب بوفون عن الأحداث الكبرى مع منتخب بلاده منذ حينها حيث كان أساسيا في مونديال 2002 وكأس أوروبا 2004 ومونديال 2006، رافعا سجله الدولي إلى 82 مباراة، علما بأن شباكه لم تتلق إلا هدفين في المونديال الأخير، أحدهما من ركلة جزاء والآخر عن طريق الخطأ من زميله.

وتلعب إيطاليا في نهائيات النمسا وسويسرا ضمن المجموعة الثالثة القوية التي تضم منتخبات فرنسا وهولندا ورومانيا، وهي تستهل مشوارها الاثنين المقبل أمام هولندا في بيرن، قبل أن تلتقي رومانيا في 13 الشهر الحالي في زيوريخ ، ومن ثم تلتقي فرنسا في 22 الشهر عينه في زيوريخ أيضا في إعادة لنهائي مونديال كأس العالم 2006 والتصفيات المؤهلة إلى هذه المسابقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى