العداءة وسيلة فضل تتحدث لـ «الأيام الرياضي»:الاستعداد لأولمبياد بكين يسير بشكل جيد ومعسكر في السويد يسبق المشاركة الأولمبية ..أتمنى التأهل للنهائيات رغم صعوبة المنافسة وقوتها
السعي الدؤوب والحماس سلاح وسيلة الدائم
> «الأيام الرياضي» آزال عبدالله مجاهد :
> 
استعدادا للمشاركة في أولمبياد بكين تواصل العداءة اليمنية وسيلة فضل تدريباتها الاستعدادية على مضمار ستاد 22 مايو في عدن قبيل المغادرة إلى صنعاء للدخول في معسكر إعدادي مكثف.. «الأيام الرياضي» كانت في الموعد وزارت اللاعبة وخرجت معها بالحوار التالي:
> كيف تقيمين فترة الاستعداد التي تسبق مشاركتكِ في أولمبياد بكين؟
- فترة الاستعداد حاليا تتمثل بتكثيف الحصص التدريبية، فأنا أتمرن بشكل يومي، وتنقسم التدريبات إلى قسمين القسم الأول تمارين المضمار أيام السبت والإثنين والأربعاء والقسم الثاني تمارين التقوية في صالة الحديد أيام الأحد والثلاثاء.. الاستعداد جيد والتدريبات تسير بشكل منتظم.
> ماهي أبرز المحطات الاستعدادية قبيل المشاركة في الأولمبياد؟
- شاركنا في بطولة خارجية في الأردن قبل شهر ونصف وحققنا نتائج ممتازة تمثلت بحصولنا على الميدالية الفضية في سباق التتابع 4×400م ، وجاءت هذه المشاركة استعدادية،وسيتضمن برنامج الاستعداد كذلك معسكرا تدريبيا في شهر 7 في السويد قبل السفر إلى الصين للمشاركة في الأولمبياد المقرر انطلاقها في شهر أغسطس.
> هل هناك أشياء تجدينها غائبة وبالتالي مؤثرة على سير استعدادك الحالي؟
- هناك أشياء غير متوفرة حاليا مثل المواصلات من وإلى الملعب لأداء التمارين، وانعدام البرنامج الغدائي الذي يجب أن يرافق مرحلة الإعداد لأهمية هذا الجانب.. هذه الأمور لاتتوفر في معسكرنا الاستعدادي في عدن، ويختلف الحال في معسكر صنعاء.
> إلى أي مدى يؤثر الاستعداد الجيد على نتائج لاعب القوى؟
- يؤثر بشكل كبير وينعكس بالإيجاب على المستوى العام للاعب، ففي ظل الظروف الصعبة التي أعيشها من ناحية انعدام الاهتمام حققت في سباق الـ100 متر زمن يقدر بـ 13,20.
وفي ما إذا ما تواجد الاهتمام أرى بإمكانية تقليل الزمن في المشاركات الخارجية وتحسين المستوى.
> توقعاتك لمشاركتك القادمة في أولمبياد بكين؟
- أتمنى أن أتأهل لنهائي سباق الـ100 متر وتحقيق هذا الحلم، فرغم صعوبة الأمر لكنني سأسعى لذلك.
> أجد من خلال إجابتك التفاؤل، هل هو وعد بمشاركة متميزة وناجحة؟
- أتمناها كذلك، وكما أشرت الأمر صعب، ولكنني سأسعى إلى إنجاح مشاركتي وتقديم المستوى الذي يشرف وطني.
> متى يمكن أن نتحدث عن إنجازات ألعاب القوى اليمنية؟
- يمكننا الحديث عن الإنجازات متى ما توفر الدعم الكامل لهذه الرياضة، فالخامات متواجدة متمثلة بلاعبين ولاعبات على مستوى عال لاينقصهم سوى الدعم والاهتمام ليحققوا الإنجازات المرجوة.
> ماهي الأشياء التي تعزز من حظوظك دائما؟
- بكل صراحة تواجد الأستاذ مصطفى سعيد ناصر إلى جانبي منذ بداياتي مع ألعاب القوى يعطيني دافعا قويا للاستمرار ويعزز من حظوظي دائما وذات الأمر ينطبق على أسرتي التي تشجعني دوما على المواصلة والاستمرارية.
> أشياء أسهمت في تكوين شخصيتك الرياضية؟
- هناك الكثير من الأشياء التي أسهمت في تكوين شخصيتي الرياضية من أبرزها ممارستي لها منذ بدايات المراحل الدراسية، فالمدرسة ونشاطها الرياضي أسهمت إلى حد بعيد في تكوين شخصيتي الرياضية.
> ولماذا اخترت رياضة ألعاب القوى بالذات؟
- حبي لهذه اللعبة منذ الصغر هو ما دفعني لاختيار ألعاب القوى دون غيرها من الألعاب.
وكانت بداياتي معها منذ سن الخامسة عشرة ولازلت تواقة للمشاركة والاستمرار في منافساتها.
> كلمة أخيرة تنهي بها اللقاء؟
- كل الشكر لكم في صحيفة «الأيام الرياضي» على هذا اللقاء، وكل الشكر كذلك للأخت نظمية عبدالسلام على دعمها المتواصل للرياضة النسوية، وتحياتي لجميع قراء هذه الصحيفة الرائدة.
العداءة في بطولة العالم لألعاب القوى في اليابان
> كيف تقيمين فترة الاستعداد التي تسبق مشاركتكِ في أولمبياد بكين؟
- فترة الاستعداد حاليا تتمثل بتكثيف الحصص التدريبية، فأنا أتمرن بشكل يومي، وتنقسم التدريبات إلى قسمين القسم الأول تمارين المضمار أيام السبت والإثنين والأربعاء والقسم الثاني تمارين التقوية في صالة الحديد أيام الأحد والثلاثاء.. الاستعداد جيد والتدريبات تسير بشكل منتظم.
> ماهي أبرز المحطات الاستعدادية قبيل المشاركة في الأولمبياد؟
- شاركنا في بطولة خارجية في الأردن قبل شهر ونصف وحققنا نتائج ممتازة تمثلت بحصولنا على الميدالية الفضية في سباق التتابع 4×400م ، وجاءت هذه المشاركة استعدادية،وسيتضمن برنامج الاستعداد كذلك معسكرا تدريبيا في شهر 7 في السويد قبل السفر إلى الصين للمشاركة في الأولمبياد المقرر انطلاقها في شهر أغسطس.
> هل هناك أشياء تجدينها غائبة وبالتالي مؤثرة على سير استعدادك الحالي؟
- هناك أشياء غير متوفرة حاليا مثل المواصلات من وإلى الملعب لأداء التمارين، وانعدام البرنامج الغدائي الذي يجب أن يرافق مرحلة الإعداد لأهمية هذا الجانب.. هذه الأمور لاتتوفر في معسكرنا الاستعدادي في عدن، ويختلف الحال في معسكر صنعاء.
> إلى أي مدى يؤثر الاستعداد الجيد على نتائج لاعب القوى؟
- يؤثر بشكل كبير وينعكس بالإيجاب على المستوى العام للاعب، ففي ظل الظروف الصعبة التي أعيشها من ناحية انعدام الاهتمام حققت في سباق الـ100 متر زمن يقدر بـ 13,20.
> توقعاتك لمشاركتك القادمة في أولمبياد بكين؟
- أتمنى أن أتأهل لنهائي سباق الـ100 متر وتحقيق هذا الحلم، فرغم صعوبة الأمر لكنني سأسعى لذلك.
> أجد من خلال إجابتك التفاؤل، هل هو وعد بمشاركة متميزة وناجحة؟
- أتمناها كذلك، وكما أشرت الأمر صعب، ولكنني سأسعى إلى إنجاح مشاركتي وتقديم المستوى الذي يشرف وطني.
> متى يمكن أن نتحدث عن إنجازات ألعاب القوى اليمنية؟
- يمكننا الحديث عن الإنجازات متى ما توفر الدعم الكامل لهذه الرياضة، فالخامات متواجدة متمثلة بلاعبين ولاعبات على مستوى عال لاينقصهم سوى الدعم والاهتمام ليحققوا الإنجازات المرجوة.
> ماهي الأشياء التي تعزز من حظوظك دائما؟
- بكل صراحة تواجد الأستاذ مصطفى سعيد ناصر إلى جانبي منذ بداياتي مع ألعاب القوى يعطيني دافعا قويا للاستمرار ويعزز من حظوظي دائما وذات الأمر ينطبق على أسرتي التي تشجعني دوما على المواصلة والاستمرارية.
> أشياء أسهمت في تكوين شخصيتك الرياضية؟
- هناك الكثير من الأشياء التي أسهمت في تكوين شخصيتي الرياضية من أبرزها ممارستي لها منذ بدايات المراحل الدراسية، فالمدرسة ونشاطها الرياضي أسهمت إلى حد بعيد في تكوين شخصيتي الرياضية.
> ولماذا اخترت رياضة ألعاب القوى بالذات؟
- حبي لهذه اللعبة منذ الصغر هو ما دفعني لاختيار ألعاب القوى دون غيرها من الألعاب.
السعي الدؤوب والحماس سلاح وسيلة الدائم
> كلمة أخيرة تنهي بها اللقاء؟
- كل الشكر لكم في صحيفة «الأيام الرياضي» على هذا اللقاء، وكل الشكر كذلك للأخت نظمية عبدالسلام على دعمها المتواصل للرياضة النسوية، وتحياتي لجميع قراء هذه الصحيفة الرائدة.