بدء لعبة تخمين اسماء المرشحين لمنصب نائب الرئيس امريكي

> واشنطن «الأيام» كارين بوهان :

> قليلة هي احدات التي تثير ضجة اعمية في سباقات الرئاسة امريكية مثل تلك التي تثيرها عملية اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس.

وان بعدما ضمن الديمقراطي باراك اوباما والجمهوري جون مكين ترشيح حزبيهما لخوض السباق إلى البيت ابيض بدأت لعبة التخمين بصورة جادة.

هل يختار مكين (71 عاما) مرشحا شابا يكون ايضا على اتم استعداد لتولي زمام امور إذا ما تعرض مكين لمشاكل صحية.

هل يبحث اوباما (46 عاما) الذي يشغل مقعدا في مجلس الشيوخ ول مرة عن نائب للرئيس لديه خبرة قوية في السياسة الخارجية ليمنحه ثق أكبر او يستعين بمنافسته السابقة السناتور هيري كلينتون ليشك مايصفه انصارها "ببطاقة احم"التي تضم أول أسود يفوز بترشيح حزب كبير وسيدة أولى سابقة سعت ن تكون أول امراة تفوز بالرئاسة امريكية.

وبدأ مكين عملية البحث بالفعل حين اصبح المرشح الجمهوري المفترض في السباق الرئاسي في أوائل مارس اذار.

وفي الشهر الماضي اثار سناتور اريزونا تكهنات بأنه يقلص عدد المرشحين للمنصب على قائمته المصغرة حين اقام حفل شواء في منزله في سيدونا بوية اريزونا حيث يمضي العطت دعا إليه ثثة مرشحين محتملين للمنصب وهم حاكم ماساتشوستس السابق ميترومني وحاكم لويزيانا بوبي جيندال وحاكم كاليفورنيا تشارلي كريست.

وشكل اوباما لجنه تقود عملية البحث تضم في عضويتها كارولين كنيدي ابنة الرئيس الراحل جون كنيدي والمساعد السابق لوزير العدل اريك هولدر وجيم جونسون الرئيس السابق لمؤسسة فاني ماي العمقة للرهن العقاري.

ومع تحقيق اوباما النصر في اسبوع الماضي تصدر الجدل بشأن ما إذا كان ينبغي اختيار كلينتون العناوين الرئيسية بعدما ابلغت مؤيديها انها منفتحة على الفكرة.

ويستبعد كثير من المحللين بطاقة تحمل اسمي اوباما وكلينتون ويرجع ذلك في جزء منه لشكوك بشأن وجود وفاق كاف بين اثنين. كما ان كلينتون ستعيد ذكريات سنوات الفضائح ابان رئاسة زوجها بيل كلينتون امر الذي ربما يضر برسالة التغيير التي يبعث بها اوباما.

وقال ري ساباتو استاذ العلوم السياسية بجامعة فرجينيا "السياسة تتغير هون سبب لذا كل شيء ممكن ولكن ساصدم اذا اختار هيري كلينتون."

ويتردد العديد من اسماء اخرى.

من بين هذه اسماء زعيم اغلبية السابق في مجلس الشيوخ توم داشل من ساوث داكوتا وهو من اقرب مستشاري اوباما وسناتور فرجينيا جيم ويب من قدامى محاربي مشاة البحرية في فيتنام وهو حاصل على اوسمة وحاكم نيو مكسيكو بيل ريتشاردسون وهو من أصل تيني وسفير سابق لدى امم المتحدة وسناتور انديانا ايفان باي وحاكمة اركنسو كاثلين سيبليوس.

واكد اوباما انه ليس في عجلة من امره قائ "أؤمن بشدة بالتأني التام في هذا الشأن بعيدا عن الضغوط السياسية المعتادة التي تظهر حتما في مثل هذا النوع من امور."

ويري البعض ان كل هذا اهتمام بالوظيفة اكثر من الزم. ويشارك نواب الرئيس في العديد من الجنازات ويقدمون المشورة خلف الكواليس وامر اهم انهم يحلون محل الرئيس.

ونقل عن جون نانس جارنر الذي شغل منصب نائب الرئيس امريكي فرانكلين روزفلت طيلة ثمانية اعوام قوله ان المنصب يساوي شيئا نه يتوقع من نائب الرئيس ان يسير على نفس نهج شاغل المكتب البيضاوي ويفتقر لقاعدة سلطة منفصلة.

ولكن النظرة للمنصب تغيرت ويرى كثير من الباحثين ان نائب الرئيس الحالي ديك تشيني الذي كان له دور كبير في قرار غزو العراق اقوي نائب رئيس في تاريخ الويات المتحدة.

لكن تشيني غير المحبوب ليس النموذج امثل في عملية اختيار هذا العام.

وقال ساباتو "نموذج تشيني يضمن ان يصر المرشحان على ا يكون نائب الرئيس بهذه القوة."

واضاف "إذا قورن المرشحون بتشيني فانهم في مأزق."

وغالبا ما يتم اختيار نواب الرئيس نهم ينحدرون من وية مهمة في انتخابات العامة وكان ذلك امرا مهما بالنسبة للديمقراطي جون كنيدي الذي اختار ليندون جونسون من تكساس في عام 1960.

والهدف من اختيار بعض النواب توحيد الحزب بعد سباق للترشح كان سببا في حدوث انقسام كما حدث حين اختار رونالد ريجان جورج بوش نائبا له في عام 1980 .

ومهما كان الدافع لختيار فان الضخة مبررة نها اللحظة التي يبرز فيها المرشح مهارته في اخذ القرار.

ويقول وليام جالستون المستشار السابق للرئيس بيل كلينتون والباحث بمعهد بروكينجز حاليا "انه على ارجح اهم قرار يتخذه المرشح الرئاسي في الفترة بين فوزه بترشيح (حزبه) ويوم اقتراع في نوفمبر." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى