وزارة الشباب والرياضة ولله يا محسنين

> «الأيام الريــاضـي» عمر فرج عُبد:

> هي اللسان لمن أراد (فصاحة) وفي ظل الأوضاع التي تعيشها أنديتنا من عدم الاكتفاء الذاتي،والمخصصات الضئيلة التي تقدمها وزارة الشباب والرياضة، فإن هذه اللسان تظل مشلولة في الإفصاح لعدم توفر المال الكافي لهذه الأندية والتي أصبحت بموجبها تتخبط في التكاليف الباهضة التي تغطي نفقاتها لتسيير النشاط الرياضي وما بالكم عندما تتاح الفرصة لمواصلة النجاح في المشاركات الرسمية داخلياً أو خارجياً في الألعاب فإن المعاناة تلاحق قيادة النادي للبحث عن مصادر أخرى ، وهكذا فإن البوادر الطيبة في عملية البحث عن شخص داعم والحصول عليه تكون في بعض الأحيان متوفرة لهذا النادي أو ذاك، وترتسم معها ملامح البشرى والسعادة في انطلاق اللسان أي المال في تحريك الركود وانتشال الإحباط .

هناك أندية في بلادنا لديها موارد كبيرة ومنها متوسطة الحال أما البعض فلديها مقومات الاستثمار إلا أنها لم تحسن فرصة جلب المستثمرين إلى منشأة النادي التي تتواجد في مواقع جيدة لهذا تظل أغلب أنديتنا تعاني شحة الإمكانيات وممدودة اليد لله يا محسنين وهو واقع مؤلم تعيشه تلك الأندية وهي تتلهف للمخصص بفارغ الصبر، لكي تسدد بعض متطلبات أنشطتها، عندما تكون في أيد امينة، ومع هذا واقع أنديتنا وخاصة التي لا يوجد لها موارد أخرى تلهث وراء المال وكل حسب طريقته في انتهاز الفرص للبحث عن شخصية محترمة لها تقلها في المال والأعمال أو رجل أعمال مغترب وغيرهم من الشخصيات في أي موقع عملي يحب الرياضة وتطويرها ومع عملية اللهث وراء هؤلاء، فإن أغلبها تكون ضئيلة ومقتصرة على أندية معينة، والبقية تتوسل:«لله يا محسنين) في ظل مخصص وزارة الشباب والرياضة الذي لا يكفي لتسيير النشاطات وتطويرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى