عشر لحظات رائعة في تاريخ بطولة الأمم الأوروبية

> مدريد «الأيام الرياضي» د.ب.ا:

>
بيرهوف جاء بكأس عام 96م
بيرهوف جاء بكأس عام 96م
خلال تاريخها الممتد إلى 48 عاما ، مرت بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم بالعديد من لحظات الانفعال والثورة والمفاجأة أو حتى اللحظات القابلة للنسيان..ولكن لا شك في أن البطولة الأوروبية مرت أيضا بالعديد من اللحظات الخالدة التي لا يمكن محوها من ذاكرتها.

< هدف مارسيلينو:

يعتبر الهدف الثاني في مرمى الاتحاد السوفييتي في نهائي بطولة الأمم الأوروبية لعام 1964 ، هو أنجح صورة مطبوعة في ذاكرة تاريخ الكرة الاسبانية..وأقيمت المباراة في العاصمة الاسبانية مدريد أمام 125 ألف متفرج من بينهم الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو ، أحد المناهضين المعروفين للشيوعية..وكان على الوزير الاسباني خوسيه سوليس رويز أن يقنع فرانكو بحتمية خوض أسبانيا للمباراة. واستشار فرانكو طبيبه الخاص فيسينتي جيل الذي أكد له أن أسبانيا ستفوز.

< إيطاليا 1968 بطولة غريبة:

أحرزت إيطاليا لقبها الوحيد في بطولة الأمم الأوروبية بمزيج من الحظ والشك..فقد تأهلت إيطاليا لنهائي البطولة في ذلك العام بالتغلب على الاتحاد السوفييتي في الدور قبل النهائي بعدما انتهت 120 دقيقة من اللعب بينهما بالتعادل السلبي وتحددت نتيجة المباراة بقذف قطعة نقدية، وفي النهائي ، تعادلت إيطاليا 1/1 مع يوغوسلافيا بعد قرارات مثيرة للجدل من حكم المباراة السويسري جوتفريد دينست ، الحكم الذي أدار أيضا نهائي كأس العالم لعام 1966 عندما سجل جيف هيرست هدفه الوهمي لانجلترا..وبعد إعادة النهائي ، فازت إيطاليا 2/ صفر على يوغوسلافيا لتحرز لقب البطولة الاوروبية،ولكن المدير العام لنادي إنتر ميلان الايطالي إيتالو ألودي أتهم بتقديم رشوة لدينست ، حيث قال لاعب المنتخب الايطالي السابق والمدرب فولفيو برنارديني بعدها بسنوات:«كل ما كان يفعله ألودي في حياته هو إهداء ساعات ذهبية للحكام».

ويمبلي في لندن شهد سيطرة المانية عام 72م
ويمبلي في لندن شهد سيطرة المانية عام 72م
< ألمانيا الغربية تفرض سيطرتها على ستاد ويمبلي:

فرانز بيكنباور وجوينتر نيتزر وجيرد مولر وأولي هونيس وبول بريتنر .. خمسة رموز تاريخية في كرة القدم الألمانية تخرجوا بجدارة من مدرسة النجومية بإهانة إنجلترا بالتغلب عليها 1/3 في لندن في دور الثمانية من بطولة الأمم الأوروبية لعام 1972.. وكان هذا الانجاز هائلا بالنسبة للفريق الذي يعده الكثيرون أفضل منتخب وطني في تاريخ كرة القدم الألمانية،حيث فاز المنتخب نفسه لاحقا على بلجيكا والاتحاد السوفييتي في طريقه لإحراز لقب البطولة.

< ضربة جزاء بانينكا:

فعلها زين الدين زيدان في نهائي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا أمام إيطاليا ، ولكن حق الملكية الفكرية للتنفيذ المميز لضربة الجزاء بوضع الكرة بنعومة في وسط المرمى ينتمي إلى أنطونين بانينكا،فقد سدد لاعب خط الوسط التشيكوسلوفاكي ضربة جزاء بهذه الطريقة خلال نهائي بطولة الأمم الأوروبية لعام 1976 أمام ألمانيا الغربية الذي حسم بضربات الترجيح ، وكان بانبنكا هو صاحب الضربة الحاسمة للقب..وقال بانينكا لاحقا:«سددتها بهذه الطريقة لأن هذا ما أردته ، فقد ظللت أتدرب على تسديد ضربات الجزاء بهذه الطريقة طيلة عامين».

< بلاتيني ومربعه السحري:

كانت بطولة الأمم الأوروبية لعام 1984 بفرنسا تأكيدا على أن ميشيل بلاتيني نجما عالميا وأن المنتخب الفرنسي «الأزرق» فريق انتصارات يتميز بالأداء الرائع..وسجل بلاتيني 9 أهداف لفرنسا بهذه البطولة وكان أهم لاعبي «المربع السحري» الذي ضم معه ألان جريس وجان تيجانا ولويس فيرنانديز. ولا يمكن أن تمر ذكرى نهائي تلك البطولة دون التطرق إلى حارس مرمى المنتخب الاسباني لويس أركونادا الذي تعثر ليترك الكرة تمر من تحته إلى داخل مرمى بلاده بعدما بدا وكأنه قد أحكم قبضته على الكرة التي سددها بلاتيني من ضربة حرة مباشرة.

< هدف فان باستن أمام الاتحاد السوفييتي:

لعب المهاجم الهولندي كرة عالية مذهلة من زاوية بدا وأن التسجيل منها مستحيلا ، ولكن الكرة ذهبت نحو الزاوية البعيدة من مرمى الحارس السوفييتي داساييف في نهائي بطولة الأمم الأوروبية لعام 1988 لتحرز هولندا لقبها الدولي الوحيد حتى الآن. كان هدفا خالدا مثل الأداء الذي قدمه المنتخب الهولندي بشكل عام خلال تلك البطولة ، والذي ضم نجوما آخرين مثل رود خوليت ورونالد كومان ، بينما لعبت تلك المعزوفة الموسيقية تحت قيادة المدرب رينوس ميشيلز.

الدنمارك فاجأت الجميع وحملت الكأس عام 92م
الدنمارك فاجأت الجميع وحملت الكأس عام 92م
< مفاجأة اسمها الدنمارك:

كان مايكل لاودروب وبيتر شمايكل وبقية زملائهما بالمنتخب الدنماركي يستعدون لقضاء عطلاتهم الصيفية قبل ثمانية أيام من انطلاق بطولة الأمم الأوروبية لعام 1992 في السويد ، ولكن الأمم المتحدة والاتحاد الدولي (فيفا) أصدرا قرارا بحرمان يوغوسلافيا من المشاركة في نهائيات البطولة بسبب حرب البلقان مما وضع الدنمارك بدلا منها على خارطة البطولة..وفازت الدنمارك خلال تلك البطولة على فرنسا وانجلترا وهولندا وألمانيا..وكانت الدنمارك شاركت للاستمتاع باللعب وخرجت منها بطلة لأوروبا.

< أهداف بيرهوف وتريزيجيه الذهبية:

نجح الحل الكلاسيكي لحسم المباريات «من يسجل أولا يفوز» في شق طريقه نحو نهائي بطولة الأمم الأوروبية مرتين..وكان المهاجم الالماني أوليفر بيرهوف هو أول من استفاد من هذه اللائحة في بطولة انجلترا لعام 1996 عندما منح ألمانيا لقبها الأوروبي الثالث في تاريخها على حساب جمهورية التشيك..وسار المهاجم الفرنسي ديفيد تريزيجيه على خطاه في البطولة الأوروبية التالية عام 2000 لتفوز بلاده على إيطاليا وتحرز فرنسا لقبها القاري الثاني.

< هولندا وإيطاليا في 2000:

كانت لعنة الدولة المضيفة ، حيث فازت 3 دول مضيفة فقط من أصل 12 دولة بلقب البطولة الأوروبية واضحة في قبل نهائي بطولة يورو 2000 والذي جمع بين هولندا وإيطاليا في أمستردام،فقد طرد جانلوكا زامبروتا من صفوف المنتخب الإيطالي بعد مرور 34 دقيقة فقط على بداية المباراة ، ومع ذلك أضاع فرانك ديبوير وباتريك كلويفيرت ضربتي جزاء لهولندا خلال الوقت الاصلي للمباراة..وانتهى الوقت الاصلي بتعادل الفريقين بدون أهداف ، وكان حارس مرمى إيطاليا فرانشيسكو تولدو هو نجم المباراة ، ومع نجاح الايطاليين في حماية مرماهم ، وصلت المباراة إلى ضربات الترجيح ، حيث أهدر منتخب هولندا «البرتقالي» ثلاث ضربات جزاء أخرى.

< بطولة اليونان:

قدم المنتخب اليوناني عروضا سيئة ، ومع ذلك لا يوجد مواطن واحد في اليونان يمكنه أن ينسى منتخب بلاده الفائز بلقب بطولة الأمم الأوروبية يورو 2004.

وقد اعتمد أداء اليونان على الحفاظ على نظافة شباكه تماما إلى جانب استغلال نصف الفرصة التي كانت تسنح له في كل مباراة على أفضل نحو..وسقطت أسبانيا وفرنسا وجمهورية التشيك والبلد المضيف البرتغال ، مرتين ، بين متاهات أقدام اليونانيين خلال تلك البطولة، وأخيرا حققت اليونان ما يمكن وصفه وبدون شك كأكبر مفاجأة في تاريخ بطولة الأمم الأوروبية

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى