في أول زيارة ميدانية لها إلى مسقط رأسها في لحج.. وزيرة حقوق الإنسان تدشن توزيع ملابس لـ 1000 طفل يتيم وتتفقد أحوال السجناء بسجن صبر المركزي

> الحوطة «الأيام» محمد السلامي:

>
الوزيرة تتفقد السجناء
الوزيرة تتفقد السجناء
دشنت صباح أمس د.هدى علي عبداللطيف البان وزيرة حقوق الإنسان توزيع ملابس للأيتام لـ 1000طفل وطفلة بحضور الإخوة محسن علي النقيب محافظ المحافظة والعميد أحمد صالح عمير مدير أمن المحافظة وعائدة عاشور رئيسة القطاع النسائي بالمحافظة وعدد من المسئولين بالمحافظة.

كما تفقدت د.هدى البان وزيرة حقوق الإنسان بعد ذلك أحوال السجناء بسجن صبر المركزي بالمحافظة، ووجهت بضرورة الاهتمام بصحتهم وغذائهم وتوفير أدوات الإيواء، وقد أجرت اتصالا هاتفيا من داخل السجن بأحد المسئولين لتوفير 300 فراش ومخدة وطراحة وبطانية بصورة عاجلة.

كما عقدت لقاءً مع الإخوة محسن علي النقيب محافظ المحافظة وبدر العارضة رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة وعلي قائد نائب مدير السجن وعدد من المسئولين بالنيابة ومدير أمن المحافظة للإفراج عن المعسرين الذين قضوا ثلاثة أرباع المدة، وعليهم مبالغ يتطلب دفعها، حيث تم الإفراج عن 12 سجينا من المعسرين، وتبقى 4 آخرون في انتظار دفع ما عليهم من مبالغ عبر محافظ المحافظة، وقد بلغ إجمالي ما تم دفعه عن الحالات المفرج عنها (12 سجينا) مليونا و43 ألف ريال، وتبقى مليون ومائة ألف ريال سيتم دفعها للأربع الحالات الأخرى.

كما قدمت د.هدى علي عبداللطيف البان وزيرة حقوق الإنسان مبالغ نقدية للسجناء المفرج عنهم بواقع 5 آلاف ريال لكل سجين مفرج عنه لمواصلاتهم، وخلال الزيارة استمعت إلى هموم السجينات وعددهن 4 سجينات، وتلمست مشاكلهن وأسباب سجنهن.

وفي تصريح لـ «الأيام» قالت الأخت د.هدى علي عبداللطيف البان وزيرة حقوق الإنسان: «تأتي هذه الزيارة تزامنا مع احتفالات شعبنا بالذكرى 18 لعيد الوحدة المباركة، وضمن تنفيذ برنامج فخامة رئيس الجمهورية حفظه الله وتوجيهات نائب رئيس الجمهورية لتجسيد الناحية الإنسانية للاطلاع على أحوال السجون، التي أعدت بغرض التأهيل والتدريب، ونتمنى أن تكون سجون اليمن نموذجية، لكن للأسف هي تعاني من شحة الإمكانيات.

وكما هو معروف فإن السجون إصلاحية وتدريبية، وعلى القائمين على تلك السجون أن يتعاملوا مع السجناء من جانب إنساني، يستحق أن يجد السجين فيها البيئة للاطلاع والإبداع، كما ينبغي توفير الدواء والغذاء في كل السجون، وقد لاحظنا من خلال زيارتنا الميدانية قلة الغذاء والدواء، وهذا ما سنرفعه إلى مجلس الوزراء ليس بغرض الإحراج، وإنما تطبيقا لمبدأ إيقاظ الضمير والنفس الإنسانية، وبهدف الإسراع في البت بقضايا السجناء الذين ينتظرون سنوات طويلة.

وتتفقد مطبخ السجن
وتتفقد مطبخ السجن
وكذا تطبيق مبدأ العقوبة البديلة وتعليم السجناء لمحو أميتهم، وهذا لصالح السجين ولتخفيف الضغط على السجون التي لاتتناسب حجمها مع عدد السجناء».

وأضافت: «نحن مع مبدأ الحرية وحقوق الإنسان التي تتجسد بها المبادئ والإرادة السياسية على الواقع المعاش في حقوق الإنسان».

وحول زيارتها لمحافظة لحج قالت: «لحج الأصالة والتاريخ والحضارة والثقافة والإبداع، منها ظهر أول دستور وأول نادٍ رياضي وثقافي، فهي الأصالة والتاريخ والأناقة، وهي تعتنق مختلف القرى، واليوم أقدم لها الجزء البسيط الذي طمحت له منذ 40 عاما من خلال تقديم ملابس للأطفال الأيتام، والإفراج عن السجناء المعسرين».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى