> طالب جمال صالح الخريمي من أهالي منطقة عقان بمديرية المسيمير محافظة لحج السلطة المحلية بسرعة تعويضه عن قطعة أرضه السكنية التي تبرع بها لصالح بناء مدرسة مقابل وعد من قيادة السلطة له بتعويضه عنها.

وقال المواطن في شكوى تقدم بها لـ«الأيام»:«وعدوا بتوظيفي (حارسي) للمدرسة مقابل موافقتي على منح الأرضية لبناء المدرسة قبل خمسة أعوام.. وحين بنيت لم أجد شيئا من تلك الوعود، حتى الذين أطلقوها تنكروا عما وعدوني به، اتضح لي أن كل ذلك هراء وكذب، حتى أنهم حرموني من مستحقات التعويض المقدمة لي من قبل شركة أولاد هائل تقديرا منهم لموقفي عندما تنازلت عن حقي رغم ظروفي القاسية للمصلحة العامة والبالغة مليون ريال يمني».

وأضاف في شكوه:«إن سياسة البلطجة والغطرسة ماتزال متواصلة بحقي، وأعمال الابتزاز لم تتوقف من قبل قادة السلطة المحلية عند حد سلب أرضيتي بل أنهم يماطلونني بوعد الوظيفة من يوم إلى يوم، ومن مكان إلى مكان، وأنا أتابع وأخسر من جيبي على الرغم من حالتي وظروفي المعيشية القاهرة، ومنذ تلك السنوات وأنا أتكبد الخسائر المالية والصدمات والأزمات المعنوية والنفسية بسبب المتابعة والتوسل والنتيجة كذب في كذب، والهدف الأساسي الذي اكتشفته من وعدهم الكاذب هو استنزاف ما تبقى بحوزتي من مال، وتسويف وتمييع قضية أحقيتي للأرضية التي بنيت عليها المدرسة.. والحمد لله لدى ما يثبت أحقيتي بها».

واختتم شكواه قائلا:«إنني أتوجه عبر «الأيام» برسالتي هذه للسلطة في المديرية ومكتب التربية بأن ينظروا إلى ظروفي ويقدروا موقفي ومعاناتي وخسائري المادية والمعنوية من جراء المتابعة طيلة هذه السنوات، وأن يمنحوني ما أستحق وبحسب الاتفاق والوعد، كوني أعيل أسرة، وظروفي المادية يعلم بها الله.. ساتر العيوب».