كأس أوروبا 2008م.. توريس:«منافسونا سيحاولون منعنا من فرض أسلوبنا»

> اينسبروك (النمسا) «الأيام الرياضي» ا.ف.ب:

>
تألق الأسبان يضعهم في الواجهة
تألق الأسبان يضعهم في الواجهة
اعتبر الاسباني فرناندو توريس مهاجم ليفربول الانجليزي لكرة القدم أن منافسي منتخب بلاده في نهائيات كأس أمم أوروبا التي تستضيفها سويسرا والنمسا حتى 29 يونيو الحالي، سيحاولون منعه وزملاءه في المنتخب من فرض أسلوبهم بعدما ضمن الإسبان تأهلهم إلى الدور ربع النهائي.

وكانت إسبانيا حققت فوزها الثاني على التوالي في البطولة الأوروبية على حساب السويد 1-2، وخسرت اليونان حاملة اللقب أمام روسيا صفر/1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة، فضمن الإسبان إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي.

وسجل توريس أمس الأول أول هدف له في النهائيات بعدما افتتح التسجيل لمنتخب بلاده قبل أن يعادل مهاجم انتر ميلان الايطالي زلاتان إبراهيوفيتش النتيجة.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف مهاجم فالنسيا دافيد فيا هدف الفوز لأسبانيا في الوقت بدل الضائع.

وقد يكون توريس في الرابعة والعشرين من عمره فقط إلا أنه شهد العديد من المباريات التي حسمت في الثواني الأخيرة ويعرف المشاعر التي تتبع فوزا من هذا النوع، وهو علق على هذا الموضوع قائلا «إنه شعور هائل خصوصا عندما يكون هذا الهدف لمصلحتك..إنه يعطي دفعا معنويا كبيرا للفريق بأكمله».

توريس يجلب السعد دائما لمدربيه
توريس يجلب السعد دائما لمدربيه
وتابع:«أعرف تماما ما شعر به السويديون لأني اختبرت هذا الأمر في عدة مناسبات أيضا..مباريات من هذا النوع قد تذهب لمصلحتك أو تخطف منك واختبرت النوعين».

واعتبر توريس أن مباراة السويد كانت مثالا لما سيقدمه الإسبان في مبارياتهم المقبلة خصوصا في ما يخص الهجمات المرتدة السريعة الذي جاء منها هدف فيا أمس الأول والأهداف التي سجلت في مرمى روسيا (1-4) في الجولة الأولى..واجتهد الاسبان في مباراة السويد كثيرا لكي يفكوا «شيفرة» الدفاع السويدي، ورأى توريس أنه كان من المفيد لمنتخب بلاده أن يختبر الصلابة السويدية استعدادا للمواجهات التالية.

مضيفا:«السويد كانت تحذيرا أوليا لما ينتظرنا لاحقا..المنتخبات الأخرى ستحاول أن تمنعنا من فرض أسلوبنا..سيحاولون قطع الطريق على تمويل أفضل لاعبينا بالكرات وعلينا العمل بجهد من أجل تحقيق الانتصارات..أظهرنا أننا نملك تنوعا تكتيكيا..الهدفان كانا مختلفين تماما كما كان حال تكتيكنا في المباراتين ضد روسيا والسويد».

ويلعب توريس في المنتخب خلال هذه النهائيات دورا لم يعتد عليه على صعيد الأندية، لأنه وجد نفسه «الثاني» من حيث الأهمية خلف فيا الذي سجل أربعة أهداف خلال المباراتين الأوليين في البطولة القارية وذلك بعد تسجيله ستة أهداف في التصفيات أيضا.

توريس اعتاد المناسبات الكبرى
توريس اعتاد المناسبات الكبرى
ورغم هذا الواقع أكد توريس أنه يستمتع تماما باللعب إلى جانب فيا، مضيفا: «دافيد ذكي وسريع جدا، من الرائع أن ألعب إلى جانبه..أنا متأكد من أنه سينهي البطولة في صدارة ترتيب الهدافين، في الواقع إنه حتى الآن في نصف الطريق نحو تحقيق هذا الأمر..عمل المهاجم هو تسجيل الأهداف، سجلت حتى الآن هدفا وهو سجل 4 وبالتالي أعتقد بأنه لا يمكنهم أن يطلبوا منا أكثر من ذلك..عندما نسجل لا يهم من هو صاحب الهدف .. إنه هدف يوحد البلاد ولهذا ترى الفريق بأجمعه يفرح ويحتفل بهذا الهدف بشغف كبير».

وستواجه إسبانيا الأحد المقبل في ربع النهائي صاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة والذي يحدد اليوم الثلاثاء وهذه البطاقة تتنافس عليها منتخبات إيطاليا بطلة العالم وفرنسا وصيفتها ورومانيا.

في حين أن هولندا ضمنت تأهلها إلى ربع النهائي وصدارتها لتلك المجموعة..وقد يجد الاسبان أنفسهم في مواجهة ثأرية مع الفرنسيين الذين كانوا أطاحوا بهم في الدور الثاني لمونديال ألمانيا 2006 (3-1).

لكن على «الديوك» أولاً أن يحسموا مواجهتهم مع أبطال العالم (إيطاليا) وأن لا تفوز رومانيا على هولندا لكي يضمنوا مقعدهم في ربع النهائي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى