الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود تتسع وتهدد حكومات

> لندن «الأيام» كارولين دريس:

> اتسع نطاق الاحتجاجات ضد ارتفاع أسعار الوقود في أوروبا وآسيا أمس الاثنين وقال سائقو شاحنات كولومبيون إنهم سينضمون إلى موجة الإضرابات التي أثارت مخاوف من اضطرابات سياسية وزيادة تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وانتشرت احتجاجات سائقي الشاحنات والصياديين ومجموعات أخرى تأثرت أكثر من غيرها بارتفاع تكلفة الوقود عبر دول من اسبانيا وحتى الهند وكوريا الجنوبية في الاسابيع الأخيرة.

ودفع تزايد الغضب الشعبي قضية أسعار النفط إلى رأس جدول الأعمال السياسي في الكثير من الدول.

وحذر اجتماع لأغنى الدول في العالم في مطلع الاسبوع من أن ارتفاع أسعار السلع قد يقوض النمو.

لكن الاجتماع فشل في طرح أي خطة لتهدئة الأسواق أو الحد من الاحتجاجات المتزايدة.

وبدأ سائقو شاحنات فرنسيون في إغلاق الطرق في أحدث الاحتجاجات من أجل الضغط على الحكومة لمساعدتهم في التكيف مع أسعار النفط التي ارتفعت إلى أكثر من المثلين خلال عام.

وقال فيليب فورنييه وهو مسؤول في اتحاد يمثل شركات النقل الصغيرة «الأمر لا يتعلق بمعاقبة مستخدمي وسائل النقل بل إرسال تحذير للحكومة...

ينبغي أن تتحمل مسؤولياتها».

وفي كوريا الجنوبية انضم عمال البناء إلى سائقي الشاحنات المضربين في أحدث ضربة للرئيس الجديد لي ميونج باك الذي قال إن ضغوط التضخم تمثل أكبر أزمة اقتصادية عالمية في 30 عاما.

ويضغط العمال من أجل خفض سعر الوقود وزيادة الأجور.

وفي كولومبيا كان من المقرر أن يبدأ سائقو قطارات الشحن إضرابا على مستوى البلاد أمس الاثنين.

وقال وزير النقل أندريس إورييل جاييجو إن المسؤولين يتخذون إجراءات لضمان إمدادات الوقود.

وستستضيف السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم اجتماعا يضم الدول المنتجة والمستهلكة للنفط يوم 22 من الشهر الجاري للمساعدة في إيجاد حل لخفض أسعار موارد الطاقة التي وصلت لمستويات قياسية.رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى