> شكا عدد من عمال وموظفي الكهرباء بمحافظة شبوة من عدم صرف مرتباتهم لشهر مايو 2008 حتى أمس الأول، نتيجة قيام قيادة الكهرباء بتسخير كل مالديها من مخصصات لشراء مادة الديزل تفاديا لحدوث توقف وحدات التوليد بالمحطات، وخاصة بعد توقف دعم وزارة الكهرباء الذي تقدمه شهريا للكهرباء بواقع 6.000.000 ريال شهريا كدعم لمادة الديزل، وكذا امتناع المواطنين بمديرية بيحان عن تسديد فواتيرالكهرباء احتجاجا على عدم تنفيذ قرار المجلس المحلي بشأن تخفيض تسعيرة الكهرباء في المديرية، الأمر الذي أدى إلى حدوث المشكلة، ودفع بقيادة الكهرباء إلى تنفيذ حملة واسعة لقطع التيار عن المواطنين والجهات الرسمية التي لم تسدد ما عليها من مستحقات مالية متأخرة لفواتير الكهرباء، في محاولة من إدارة الكهرباء بالمحافظة لإيجاد المعالجات لمشكلة عدم صرف مرتبات الموظفين، التي لاتزال قائمة حتى اللحظة.

وكانت قد دفعت بالعمال والموظفين إلى القيام يوم 2008/6/16 بمناشدة وزير الكهرباء للتدخل السريع لحل المشكلة في مذكرة رفعوها له بهذا الخصوص.

كما تقدم الإثنين الماضي أكثر من 50 مشتركا من أهالي عتق من سكان الأحياء القديمة بمذكرة مذيلة بتوقيعاتهم إلى مدير عام مؤسسة الكهرباء بمحافظة شبوة، جاء فيها: «نتقدم لكم بهذا البلاغ حول ضعف الكهرباء في المدينة القديمة لعتق، والتي تصل إلى 170 فولت، وهي ليست القوة المطلوبة لتشغيل الكهرباء للمنازل، وتسببت في عطل بعض المستلزمات المنزلية من تلفزيونات وثلاجات وغيرها، حيث إن هناك أكثر من خمسمائة مشترك، بالإضافة إلى وجود المعاصر في المدينة».

وطالبوا مدير عام الكهرباء بالنظر في بلاغهم وإلا فإنهم لن يسددوا أية فواتير، ومستعدون للجوء إلى السلطة العليا بشأن هذا الموضوع.

وتم نسخ المذكرة إلى كل من محافظ شبوة ووزير الكهرباء وعدد من الجهات المسئولة في المحافظة.