> أثارت التهديدات التي تعرض لها الأخ خالد عبدالله مطلق مدير عام مديرية حبيل جبر بمحافظة لحج مساء أمس من قبل مجموعة من الإشخاص بالتصفية الجسدية ومنعه من دخول المديرية موجة سخط واستنكار شديدين لدى كافة الأوساط السياسية والاجتماعية والقبلية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني الذين توافدوا صباح أمس إلى عاصمة المديرية للتعبير عن رفضهم واستنكارهم للأعمال والممارسات التي وصفوها بالدخيلة على أبناء المديرية، مؤكدين أن استهداف مدير عام المديرية بمثل هذه الممارسات هو استهداف لأبناء المديرية الذين يؤكدون وقوفهم إلى جانبه في مواجهة كل هذه الأعمال.

كما عبروا عن استنكارهم للانفلات الأمني الذي تشهده المديرية، مطالبين الأجهزة الأمنية بالاضطلاع بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار وضبط كافة العناصر التخريبية التي تقوم بزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.

وقد بذل عدد من الوجاهات والشخصيات الاجتماعية جهودا لاحتواء الموقف والحيلولة دون وقوع أي مشاكل أو أعمال لاتحمد عقباها، حيث تمكنوا من إقناع مدير عام المديرية بعدم الحضور إلى المديرية اليوم لإتاحة الفرصة أمامهم للجلوس مع الجماعة المسلحة التي تمركزت على جانبي الطريق المؤدية إلى المديرية بانتظار قدوم مدير عام المديرية، وقد تكللت تلك المساعي بإقناع الجماعة المسلحة بترك مواقفها وعدم العودة إلى مثل هذه الأعمال التي لايجوز ممارستها مهما كانت الأسباب والمبررات التي تقف وراء هذا العمل.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ خالد عبدالله مطلق مدير عام مديرية حبيل جبر قائلا: «تلقيت مساء أمس اتصالين هاتفيين من قبل شخصين من أبناء المديرية، توعداني فيها بالتصفية الجسدية في حال دخولي إلى المديرية، ونعتاني بالعديد من الألفاظ، واتهماني بالخيانة والعمالة».

وأضاف: «هذه الممارسات والأساليب لن تثنينا عن مواصلة عملنا، ولم ولن تقف حجرا عثرة أمام تطور ونماء المديرية التي وبفضل جهود المخلصين من أبنائها وتكاتفهم معنا سوف تتغلب على كافة المعوقات والممارسات التي تضر بالسلم الاجتماعي».