> عقد بمقر جمعية المتقاعدين العسكريين بمديرية المحفد محافظة أبين صباح أمس اجتماع ضم أعضاء وقيادات ومنتسبي مجلس التنسيق للفعاليات السياسية في المحفد.

وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد المقدم متقاعد ناصر علي الجدحي مسئول الدائرة الإعلامية بالمجلس أنه «تم خلال الاجتماع مناقشة جملة من القضايا والمستجدات، وفي مقدمتها استمرار احتجاز قادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي من قبل السلطة، وكذا استمرار تردي الأوضاع في بعض المناطق بالمحافظات الجنوبية، على إثر تحويلها إلى ثكنات عسكرية، وتضييق الخناق على أبنائه في الضالع وردفان والصبيحة وغيرها، وكذا استمرار السلطة في ملاحقة وكبت ومحاكمة الصحفيين وأصحاب الرأي». وأضاف: «لقد أعلن المجلس إدانته لكل الأعمال التي تمارسها القوات والأجهزة الأمنية بدون الخضوع والرجوع للسلطات الإدارية والقضائية في المحافظات الجنوبية، كما أعلن المجلس تضامنه ودعمه اللامحدود للحراك السياسي السلمي الجنوبي، والحفاظ على ديمومته حتى الاعتراف بالقضية الجنوبية، كما أعلن المجلس استمرار مواصلة الفعاليات السياسية والسلمية الاحتجاجية حتى يتم الإفراج عن كافة قيادات ورموز الحراك السلمي الجنوبي، كما دعا المجلس كافة أبناء الجنوب للانضمام إلى الحراك السلمي».

وأشار إلى أن «ذلك الحراك يعد حركة من أجل الحق المشروع في العيش الكريم، وللحفاظ على الهوية السياسية والتاريخية لأبناء الجنوب».