قال مسؤولون افغان أمس الأحد ان صواريخ اطلقت من باكستان اصابت قرية في شرق افغانستان وقتلت امرأة وثلاثة اطفال في واحد من ثلاث هجمات عبر الحدود وقعت في نفس الوقت تقريبا في الليل.

وتصاعد التوتر بين الجارتين حيث تقول باكستان ان 11 من جنودها قتلوا في ضربة جوية للقوات الامريكية التي تعمل من داخل افغانستان يوم العاشر من يونيو حزيران. وهدد الرئيس الافغاني حامد كرزاي بعد خمسة ايام من الغارة بارسال جنوده عبر الحدود لمطاردة متشددي طالبان الذين يتخذون قاعدتهم في باكستان.

وقال الحاكم الاقليمي ارسالا جمال ان الصواريخ اطلقت من مسافة حوالي 300 متر داخل الاراضي الباكستانية وسقطت على قرية قرب بلدة خوست الشرقية يوم أمس الأول وقرب قاعدة كبيرة لحلف شمال الاطلسي فقتلت امرأة وثلاثة اطفال. واصيب ثمانية اشخاص في الهجوم معظمهم من النساء.

وقال الحاكم الاقليمي انه في نفس الوقت تقريبا مساء أمس الأول سقط صاروخ اطلق من الاراضي الباكستانية على مستشفى في شمال شرق اقليم كونار وقتل رجلا واصاب اثنين آخرين.

وقال التحالف انه في نفس الوقت ايضا سقطت ثلاث قذائف مدفعية قادمة من باكستان على معسكر للجيش الافغاني وثلاث اخرى قرب قاعدة لحلف شمال الاطلسي في اقليم باكتيكا الشرقي. ولم تقع خسائر لكن قوات الحلف ردت على النيران.

ونفى الجيش الباكستاني اطلاق نيران المدفعية على اقليم باكتيكا وقال ان القذائف ربما اطلقها المتشددون. وقال متحدث انه ليس لديه معلومات عن اية حوادث وقعت في خوست وكونار.

وقالت وزارة الدفاع الافغانية ان ما مجموعه 27 صاروخا اطلقت من باكستان على اقليمي باكتيكا وخوست.

وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال محمد ظاهر عظيمي "وزارة الدفاع تدين هذا العمل وتطلب من جمهورية باكستان الاسلامية ان تمنع مثل هذه الهجمات ضد الشعب الافغاني الاعزل من الاراضي الباكستانية."

وردت القوات الافغانية باطلاق 19 قذيفة مدفعية من خوست وتسع قذائف من باكتيكا سقطت في باكستان. رويترز