أسرة الشهيد المساعد شائف في الشعيب تطالب بجثمانه

> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:

> طالبت أسرة الشهيد المساعد عبدالله أحمد شائف محمد حسين الجهات المختصة بتسليم جثته لتقوم بدفنها، معتبرة عدم تسليمها جثة ابنهم وعدم القدرة على إخراجها من ساحة المعركة منذ تلقيهم نبأ استشهاده مع عدد من زملائه من أفراد الكتيبة الثالثة مشاه في اللواء 105 في المواجهات المسلحة مع جماعات الحوثي في صعدة، إهانة وانتقاصا لقدسية وحرمة الموتى والشهداء وتعزيرا وظلما لابنهم ولكل رفاقه الشهداء الذين استشهدوا في ذلك اليوم الدامي ولم يعرف مصير بعضهم حتى اللحظة.

مرجحين أن تكون الوحوش والكواسر قد التهمت جثثهم الطاهرة، وإن لم يكن كذلك فإنها قد تعفنت وأكلتها الديدان، وهذا - حسب قول أسرة الشهيد عبدالله - أشد من وقع الرصاص والبارود، لاسيما أن جثة ابنهم ورفاقه لم تول الاهتمام والجدية من قادة المعركة في صعدة كي يتم انتشالها وتسليمها لذويهم، بل تم التعامل مع هذه الجثث وكأنها لحيوانات وليست لشهداء أبطال وبشر كرمهم الله.

الشهيد المساعد عبدالله أحمد من مواليد 1968م في قرية عسقة بمديرية الشعيب محافظة الضالع، وهو أب لـ 9 من الأولاد 5 أبناء و4 بنات، التحق بالقوات المسلحة عام 1984م فيما كان يعرف باللواء الخامس مظلات قبل الوحدة الذي يعد أحد مؤسسه وإحدى الكفاءات والكواد المتخصصة في القفز المظلي والصاعقة، لذلك كان من ضمن أفراد اللواء الذين كلفوا بحماية عدد من الشخصيات القيادية البارزة والمهمة العسكرية والمدنية قبل الوحدة وبعدها ، كان آخرها علي سالم البيض حيث كان نائبا لقائد حراسته الخاصة آنذاك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى